سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمم المتحدة تنتظر إشارة من الإبراهيمي قبل إرسال دعوتها إلى المشاركين في "جنيف -2" "الائتلاف الوطني السوري" يشكل حكومة كفاءات لا حزبية بقيادة أحمد طعمة
تنتظر الأمانة العامة للأمم المتحدة إشارة من المبعوث الأممي الى سورية الأخضر الإبراهيمي، قبل إرسال دعوتها إلى المشاركين في مؤتمر "جنيف -2"، بحسب ما أعلنه مارتن نيسيركي المتحدث بأسم الأمين العام بان كي مون. وقال نيسيركي للصحفيين: "ننتظر أن يبلغنا فريق الممثل الخاص للأخضر الإبراهيمي، عن المرحلة التي وصل إليها التحضير للمؤتمر". وأضاف نيسيركي أن المهمة الأساسية للأمم المتحدة تتمثل في "التأكد من أن وفدي الحكومة السورية والمعارضة سيكونان حاضرين في مؤتمر جنيف -2"، الذي لم يتم تحديد موعده حتى الآن. "الائتلاف الوطني السوري" يشكل حكومة كفاءات لا حزبية بقيادة أحمد طعمة أعلن "الائتلاف الوطني السوري" المعارض تشكيل أول حكومة له وصفها بأنها حكومة كفاءات غير حزبية. وتم انتخاب 8 من أعضاء الحكومة، بينما فشل الائتلاف في الاتفاق بشأن مرشحين لشغل 3 مناصب أخرى. ويرأس الحكومة أحمد طعمة، الذي انتخبه "الائتلاف" في وقت سابق لرئاسة الحكومة، وتمت تسمية 8 وزراء إلى جانب نائب رئيس الوزراء بعد عملية انتخاب جرت في اسطنبول فجر امس، فيما لم تحصل ثلاثة أسماء على الأصوات الكافية لتنصيبها في الحكومة المؤقتة. وأعلن الائتلاف في صفحته على موقع "فيسبوك" أن الوزراء الذين تم الاتفاق عليهم في اجتماع الهيئة العامة هم نائب رئيس الوزراء إياد القدسي، وأسعد مصطفى وزيرا للدفاع، وهو وزير سابق في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد، وابراهيم ميرو للمالية والاقتصاد، ومحمد ياسين النجار للاتصالات والصناعة، إضافة إلى كل من عثمان بديوي للإدارة المحلية، وفايز الظاهر وزيرا للعدل، وإلياس وردة للطاقة والثروة الحيوانية، ووليد الزعبي للبنية التحتية والزراعة وتغريد الحجلي وزيرة للثقافة وشؤون الأسرة. وفشل الائتلاف في تسمية 3 مرشحين، هم عمار القربي الذي كان مرشحا لشغل منصب وزير الداخلية ومحمد جميل جران للصحة وعبد الرحمن الحاج وزيرا للتربية والتعليم، حيث لم يحصل أي منهم على الحد الأدنى من الأصوات وهو 63 صوتا، وفق الائتلاف الذي أعلن أن على رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة اقتراح أسماء جديدة للوزارات الثلاث. وانتخب "الائتلاف" المعارض أحمد طعمة في سبتمبر الماضي، لرئاسة الحكومة المؤقتة لإدارة مناطق تسيطر عليها المعارضة، بعد أن تنازل سلفه غسان هيتو عن تشكيل الحكومة، في حين تعارض أطياف أخرى تشكيل هذا الكيان من الأساس. كما أن هناك صعوبة في أن تتمكن هذه الحكومة من أداء هذه المهمة نظرا لاختلاف المواقف بين فصائل المعارضة التي تسيطر على مناطق مختلفة في سورية. وجاء الإعلان عن هذه الحكومة بعد إعلان "الائتلاف" المعارض، في اجتماع بمدينة اسطنبول التركية، قبوله حضور مؤتمر "جنيف-"2 بشأن التسوية السلمية للأزمة السورية. وجاء في بيان للائتلاف تلاه مساء الاثنين الماضي الناطق الرسمي للائتلاف لؤي الصافي: "اجتمعت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة وناقشت موضوع المشاركة في مؤتمر "جنيف – 2" وبعد التداول أقرت استعداد الائتلاف المشاركة في المؤتمر على أساس نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بما فيها الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية وعلى أن لا يكون لبشار الأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بدماء السورين أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سورية". كما اشترط الائتلاف أن يسبق عقد المؤتمر إدخال وضمان استمرار دخول قوافل الإغاثة إلى كل المناطق المتضررة والإفراج عن المعتقلين.
بان كي مون يؤكد سعي الأممالمتحدة إلى عقد "جنيف 2" قبل نهاية العام الحالي أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مواصلة المنظمة الدولية عملها على عقد مؤتمر "جنيف 2" قبل نهاية عام 2013 الجاري. وقال بان كي مون في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة ، إن الوضع في سورية لا يزال يمثل أكبر تهديد في العالم للسلم والأمن الدوليين. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن المنظمة الدولية تواصل جهودها على ثلاث جبهات في سورية، وهي التحقق من تدمير الأسلحة الكيميائية، وتوفير المساعدات الإنسانية، والتوصل إلى حل سياسي من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.
منظمة الصحة العالمية: 13 إصابة بشلل الأطفال في سورية
أعلنت منظمة الصحة العالمية ا عن 13 حالة شلل أطفال في شمال شرق سورية، مؤكدة أن مصدر المرض فيروس من باكستان. وجاء في بيان صادر عن المنظمة أن "13 حالة شلل أطفال من نوع 1 (بي في إس-1) تأكدت في الجمهورية العربية السورية"، وأن هذا المرض على صلة "بفيروس اكتشفت عينات منه في مصر في ديسمبر 2012" ومن فصيلة المرض نفسه الذي اكتشف في باكستان. كما اكتشفت عينات منه في قنوات الصرف الصحي بإسرائيل والضفة الغربية وفي قطاع غزة منذ فبراير 2013. وورد في نص البيان أيضا: "نظرا إلى الوضع الحالي في الجمهورية العربية السورية وعمليات انتقال السكان ومستوى المناعة في القطاعات الرئيسية، فإن خطر انتشار فيروس شلل الأطفال في أنحاء المنطقة مرتفع".