أوضحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ، أن فرنسا ما تزال تمارس الابتزاز على السلطات الجزائرية، و ذلك من خلال عملية تغنتورين التي مرت سنة على وقوعها، و أوضحت أن تعيين قاضي فرنسي للتحقيق في عمليات تغنتورين ، يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للجزائر وابتزاز فاضح للجزائر. و من جهة أخرى، اتهمت زعيم ما يسمى بالحركة البربرية للحكم الذاتي في منطقة القبائل، بتفجير الفتنة في منطقة غرداية والذي قالت بشأنه أنه يدعو للتدخل الأجنبي من خلال دعوته للقبعات الزرق ولقوى عظمى للتدخل في المنطقة. قالت حنون ، إن فرنسا ما تزال تمارس " الابتزاز " على السلطات الجزائرية من خلال عملية تغنتورين التي مرت سنة على وقوعها، معتبرة أن تعيين قاضي فرنسي للتحقيق في عمليات تغنتورين يعد تدخلا في الشؤون الداخلية للجزائر وابتزاز فاضح للجزائر.، و أعربت حنون أمس الجمعة خلال تقديمها للتقرير السياسي الذي قدمته أمام اللجنة المركزية للحزب بتعاضدية عمال البناء بزرالدة أمس الجمعة ، عن قلقها حيال الوضع السياسي بالبلاد، قائلا:" إن الوضع مقلق لكونه يعكس انسدادا وأزمة سياسية، وأن قرارات عديدة لها علاقة بالرئاسيات القادمة". وأضافت ، أنه لا يمكن لأي شيء أن يعلوا على الأمة الجزائرية . كما أثارت الأمينة العامة لحزب العمال ، عدة نقاط ، حول الوضع السياسي في البلاد والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والاقليمي، الى جانب الانتخابات الرئاسية القادمة ، مضيفة أن حزبها سيحسم موقفه من الموعد الفاصل ليس من منطلق انتخابي فقط، ولكن انطلاقا من الرهانات المطروحة على الامة الجزائرية، حيث يمثل هذا الموعد تقول ذات المسؤولة موعدا مشحون بالاضطرابات الاقليمية والداخلية. و فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في ولاية غرداية ، أوضحت حنون أن الأوضاع هناك تستوجب دق ناقوس الخطر سيما وان الأمور في المنطقة ما تزال هشة خاصة وأن أطراف تحاول اللعب بالنار واللعب على ضرب الوحدة الوطنية، مردفة بالقول أن الهشاشة الإجتماعية والعجز الأمني مكن للبعض من استغلال الفرصة لضرب الثوابت الوطنية وضرب الاستقرار ، وقد ظهر دلك جليا على حد قولها بعد ظهور ملثمين في المنطقة يوزعون مناشير عرؤقية وعنصرية تفرق بين الشعب الواحد. و اتهمت حنون زعيم ما يسمى بالحركة البربرية للحكم الذاتي في منطقة القبائل، بتفجير الفتنة في المنطقة والذي قالت بشأنه أنه يدعو للتدخل الأجنبي من خلال دعوته للقبعات الزرق ولقوى عظمى للتدخل في غرداية، متسائلة في ذات السياق عن علاقته بالكيان الصهيوني.
وثمنت لويزة حنون القرارات الأخيرة لوزير الداخلية القاضي بادماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل في المناصب الشاغرة التي وصل عددها الى قرابة 150 ألف، إلا أنها حذرت في مقابل دلك من الطريقة التي سيتم تشغيلهم بها والتي وصفتها بالخطيرة بسبب ان الدولة هي التي تدفع لهم رواتب لمدة 3 سنوات خلال عقدهم المبدأي، وهو ما لم يحدث حتى في الدول الرأس مالية على حد قولها.