تواصل المغرب سياسية الادعاءات، لتستل سيفها وتتهم الجزائر بخطف أحد قيادي البوليساريو المكلف بحقوق الإنسان، حيث أوردت يومية "المساء" المغربية خبرا كالت فيه اتهامات للجزائر باختطاف الخليل أحمد، أحد قياديي البوليساريو المكلف بحقوق الإنسان، وأن ما يسمى جمعية منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف أشارت إلى أن المختطف وقع ضحية كمين أشرفت عليه المخابرات الجزائرية. وزعمت اليومية المغربية أن قيادة البوليساريو أبلغت الجزائر بخطر الخليل أحمد وتهديداته العلنية بفضح ما اسمته المستور في الجانب الحقوقي بالمخيمات بعد شعوره بالتهميش والإقصاء، خاصة وأن الرجل كما ادعت يمتلك مفتاح ما خفي من معلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم "البشعة المرتكبة" من طرف أجهزة البوليساريو وفق تعبير "المساء". ومن جهة أخرى بثت قناة العيون الجهوية المغربية أول أمس شريطا مصورا يظهر فيه، شاب من مخيمات تندوف يتحدث عن اختطاف الجزائر للقيادي السابق في جبهة البوليساريو الخليل أحمد الملقب بكارلوس والذي اختفى عن الأنظار منذ يناير 2009. وقال الشاب الذي كان يضع لثاما حول وجهه إنه قريب الخليل أحمد الذي يعتبر أحد كبار أعيان قبيلة الركيبات السواعد، والذي كان يشغل منصب مستشار بالبوليساريو مكلفا بحقوق الإنسان، وأضاف أن هذا المسؤول اختفى عن الأنظار في سنة 2009، وظل البحث جاريا عنه إلى غاية سنة 2011، حيث تمكن ابنه البشير بمساعدة بعض الجزائريين، من زيارته سرا بأحد المعتقلات بالعاصمة الجزائرية كما تدعي. وأضاف ذات المتحدث أن الخليل أحمد أخبر إبنه بأنه تعرض للاختطاف من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية، وأنه تعرض للتعذيب قبل أن تقضي في حقه محكمة جزائرية عسكرية بالمؤبد. ومنذ ذلك الوقت يضيف المتحدث، لم يتمكن أحد من زيارته ولا معرفة مصيره، وأكد أن عائلته لا تستطيع التحدث عن الموضوع لأنها تخاف على حياتها. لتعود مملكة المغرب و مخزنها لكيل التهم تلو الاخري للجزائر شعبا و حكومة متناسية انها تعد الممول الوحيد للجزائر بكل انواع السموم عبر الحدود الغربية للجزائر.