قال مسؤولون يمنيون لوكالة "أسوشيتد برس" إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي غادر منزله في عدن إلى جهة مجهولة. وتأتي هذه التطورات بعد تضارب الأنباء حول سيطرة مسلحي جماعة الحوثي على قاعدة "العند" الجوية بمدينة لحج جنوب اليمن. وفيما أكدت وكالة "أسوشيتد برس" سيطرة الحوثيين عليها، أفاد مراسلنا بوقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي الحوثيين ومقاتلي اللجان الشعبية في المنطقة.
ضباط يمنيون موالون لصالح يرفضون التدخل الأجنبي
من جهة أخرى أصدر ضباط في الجيش اليمني موالون للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح بيانا يرفضون فيه أي تدخل أجنبي لإنهاء الصراع في البلاد. وعبر الضباط في البيان الذي نشر الأربعاء عن "رفضهم لأي تدخل خارجي في شؤون اليمن تحت أي مبرر وبأي شكل ومن أي جانب". وقال البيان إن "كل أفراد القوات المسلحة والأمن وكل أبناء شعب اليمن سيتصدون بكل قوة لأي محاولة لإيذاء الوطن". وجاء البيان فيما يشبه ردا على مطالبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مجلس الأمن الدولي بتبني قرار يجيز "للدول الراغبة في مساعدة اليمن تقديم دعم فوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي لعدوان الحوثيين".
تضارب الأنباء عن سقوط قاعدة "العند" الجوية في لحج بيد الحوثيين
تضاربت الأنباء امسحول سيطرة مسلحي جماعة الحوثي على قاعدة "العند" الجوية بمدينة لحج جنوب اليمن. وفيما أكدت وكالة "أسوشيتد برس" سيطرة الحوثيين عليها، أفاد مراسلنا بوقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي الحوثيين ومقاتلي اللجان الشعبية في المنطقة. أصدر ضباط في الجيش اليمني موالون للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح بيانا يرفضون فيه أي تدخل أجنبي لإنهاء الصراع في البلاد. وعبر الضباط في البيان الذي نشر الأربعاء عن "رفضهم لأي تدخل خارجي في شؤون اليمن تحت أي مبرر وبأي شكل ومن أي جانب". وقال البيان إن "كل أفراد القوات المسلحة والأمن وكل أبناء شعب اليمن سيتصدون بكل قوة لأي محاولة لإيذاء الوطن". وجاء البيان فيما يشبه ردا على مطالبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مجلس الأمن الدولي بتبني قرار يجيز "للدول الراغبة في مساعدة اليمن تقديم دعم فوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي لعدوان الحوثيين". وأوقعت المعارك بين الحوثيين وحلفائهم من جهة وبين مسلحي القبائل ومؤيدي الرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة ثانية في عدة مناطق من اليمن أكثر من 30 قتيلا منذ مساء الاثنين وحسب مصادر قبلية، فقد قتل تسعة مسلحين من القبائل و15 عنصرا من الحوثيين، في الاشتباكات التي دارت بين الحوثيين المدعومين من قوات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وقبائل مؤيدة للرئيس عبد ربه منصورهادي في محافظة البيضاء، وسط اليمن. وفي مأرب، شرق العاصمة صنعاء، سقط عشرات القتلى عند اعتراض مسلحي القبائل موكب للحوثيين. وأضاف المصدر الأمني أن اشتباكات اندلعت بين قوات موالية لهادي في منطقة كرش بمحافظة لحج المحاذية لعدن، وبين قوات موالية للحوثيين. وكان وزير الدفاع اليمني الموالي لهادي، محمود الصبيحي، تفقد الاثنين الجبهة العسكرية في كرش حاثا مؤيديه على تعزيز مواقعهم لصد أي تقدم للحوثيين. قدم محافظ تعز شوقي هائل الثلاثاء 24 مارس/آذار، استقالته من منصبه بسبب عدم امتثال قائد القوات الخاصة العميد حمود الحارثي لأوامره، إضافة إلى استخدام مسلحين حوثيين القوة ضد المتظاهرين. وجاء في بيان صدر عن المكتب الإعلامي بالمحافظة إن الاستقالة جاءت احتجاجا على عدم تنفيذ توجيهات وأوامر المحافظ من قبل فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة. كما جاء في البيان، أن المحافظ المستقيل أكد أنه لن يقبل مطلقا إراقة أي دماء من أي طرف في المحافظة وهو على رأس هرم قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة. وكان هائل قد التقى في وقت سابق مع السلطة المحلية والقيادات العسكرية في محافظة تعز، واتفقوا على عدم استقدام أي تعزيزات أمنية إلى المحافظة، ولكن وبخلاف هذا الاتفاق، وصل العديد من المسلحين الحوثيين وقوات الأمن الخاصة إلى تعز السبت، مما دفع أبناء تعز إلى تنظيم اعتصام أمام معسكر قوات الأمن الخاصة.