منعت، سلطات الاحتلال المغربي، مظاهرة سلمية بمدينة العيونالمحتلة، ونقلت و قال بيان لوزارة المناطق المحتلة والجاليات الصحراوية، بأن المتظاهرين الصحراويين لم يتمكنوا من الوصول إلى المكان المخصص للتظاهرة بسبب الحصار المضروب على المدينة من طرف مختلف الأجهزة الأمنية المغربية، قبل أن يفاجئوا مجددا بمنعهم و مصادرة حقهم في التعبير و التظاهر للمطالبة بحقوقهم المدنية و السياسية و الاقتصادية و و الثقافية. وفي سياق متصل، هاجمت عناصر من الشرطة المغربية تظاهرة سلمية أخرى، نظمت غرب مدينة العيونالمحتلة، مما أدى إلى إصابة السيدة " الزهرة العروسي "بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى . ورفع المتظاهرون الصحراويون خلال شعارات طالبوا فيها بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستفادة من الثروات الصحراوية و الكشف عن مصير المختطفين الصحراويين، داعين إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية و التحقيق في جرائم قتل الصحراويين بالرصاص الحي، كحالة الشهيد الصحراوي " سعيد دمبر " الذي قتل متأثرا برصاص مسدس شرطي مغربي . لجأت سلطات الاحتلال المغربية لمنع تنسيقية اكديم إزيك ومجموعة من الفئات المنضوية تحتها وعلى رأسها عمال ومتقاعد شركة فوسبوكراع من تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر مندوبية وزارة الطاقة المغربية بالعيونالمحتلة. ولم يتمكن المتظاهرون الصحراويون حسب تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان من الوصول إلى المكان المخصص لهذه الوقفة الاحتجاجية بسبب الحصار المضروب على المنطقة، والذي أشرفت عليه مختلف الأجهزة الاستخباراتية بشكل أدى بالمحتجين الى نقل احتجاجهم السلمي إلى مكان آخر بنفس الشارع قبل أن يفاجئوا مجددا بمنعهم ومصادرة حقهم في التعبير والتظاهر للمطالبة بحقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. واستمرارا منها في نفس السياسة القمعية، عمدت عناصر الشرطة والقوات المساعدة إلى مهاجمة عشرات المواطنين الصحراويين كانوا يتهيئون للاحتجاج السلمي بساحة عمومية بحي "البوركو" غرب المدينة، وهو ما أدى إلى إصابة مجموعة منهم وأغلبهم من النساء بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقل حالة على الأقل إلى مستشفى الحسن بن المهدي بالمدينة المذكورة، ويتعلق الأمر بالمواطنة الصحراوية، الزهرة العروسي. وقال التجمع ان السلطات المغربية بمختلف أجهزتها تظل تواصل حصارها لمختلف الأحياء والساحات والأزقة والشوارع بهدف مصادرة الحق في التظاهر السلمي لمختلف الفئات والشرائح السياسية والاجتماعية والاقتصادية بسبب مطالبتها العلنية بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستفادة من الثروات الطبيعية للصحراء الغربية والكشف عن مصير المختطفين الصحراويين مجهولي المصير وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والتحقيق في جرائم قتل المواطنين الصحراويين بالرصاص الحي، كحالة الشهيد الصحراوي، سعيد دمبر، الذي قتل منذ حوالي تسعة أشهر متأثرا برصاص مسدس شرطي مغربي حسب ما أفادت به تقارير السلطات المغربية.