فصلت وزارة الداخلية، أمس، لصالح نور الدين بن براهم القائد العام للكشافة الإسلامية، باعتماد مؤتمره الأخير، حيث أعطت الداخلية الاعتماد الرسمي للتنظيم، وذلك لصالح القيادة الجديدة المنبثقة عن مؤتمر قصر الأمم، المنعقد شهر رمضان يومين فقط عقب مؤتمر مماثل عقده خصومه في المنظمة الكشفية. فصلت الداخلية لصالح نور الدين بن براهم، وعلم من محيطه أنه قرر بدوره رفع دعاوى قضائية ضد أفراد الحركة التي نازعته القيادة، ومعلوم أن هذه الأخيرة ''الهيئة الوطنية لتقويم مسار الكشافة الجزائرية''، بررت أسباب خروجها عن "بيت الطاعة" عن القائد العام نور الدين بن براهم، بأن قيادة التنظيم الكشفي ''خانت رسالة محمد بوراس، وانغمست في خدمة الأغراض الشخصية''. ولكن القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، نور الدين بن براهم، سارع بعقد مؤتمره وقال خلاله إن ما وصف بالأزمة التي عصفت بالتنظيم قد دخلت في حكم الماضي، وفي هذا الشأن أوضح حينها عقب إعلانه عن تشكيلة أعضاء تسيير المؤتمر، بشأن المؤتمر الموازي، أن ذلك يعد مجرد "لا حدث ومجرد لقاء تم بإيعاز وبدفع من طرف معروف"، وتابع يقول "ما قولكم في مؤتمر عقد (تحت الباش) وفي أماكن مهجورة"، وختم بن براهم كلامه بالتأكيد "لقد أنهينا هذا الملف وهو محسوم وأدعو فقط المنشقين للتوبة، أما قياداتهم فأنا لا أؤمن باللاعقاب".