في حوار خاص مع "المستقبل" تطرقت "أنيا ساهيلبارغ" صحفية راديو السويد إلى مستوى التنظيم الذي عرفته الحملة الانتخابية أياما قبل بداية الاقتراع، ووصفته بالجيد، وتوقعت أن يسهل ذلك كثيرا من التغطية الإعلامية للحدث، مشيرة إلى أن ما يهمها هو نقل انطباعات الجزائريين حول الانتخابات عبر أمواج إذاعة السويد. المستقبل: الصحفية أنيا ساهيلبارغ أنتم هنا اليوم بالجزائر لتغطية الانتخابات الرئاسية، كيف تقيمون مستوى أداء الصحافة الجزائرية في تغطيتها للحملة الانتخابية؟ آنيا ساهيلبارغ: تعلم أنني لا أجيد العربية، ولذا سيقتصر رأيي على الصحافة الفرنسية، هناك مستوى يلامس الاحترافية لدى بعض الصحف الفرانكفونية، كما أن المواضيع التي يتطرقون إليها مهمة، وكنت قد لاحظت أن الجرائد غير مكلِّفة هنا وهو أمر جيد سمح لي بتصفحها في الهواء الطلق. ما رأيكم في الجو العام الذي ستجرى فيه الانتخابات؟ عموما هي جيدة لكن ما يهمني كصحفية هو نقل انطباعات الشارع الجزائري حيث تحدثت إلى بعض الجزائريين خصوصا من الشباب. أنا أعلم أن واقع الجزائر بالأمس ليس هو نفسه اليوم، فبلدكم قد مر بمحطات صعبة خلال العشرية السوداء بخلاف ما هو عليه اليوم. أذكر خلال اللقاء الذي أجريته مع السيد سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا قوله إن الأمور تعالج بروية، ومن الصعب بمكان القيام بكل شيئ جملة واحدة. أشاطره الرأي ومع ذلك لا يمكن أن نغفل ما يعيشه الشباب من بطالة خصوصا وأن منهم من يركب البحر "للحرڤة". هل كانت لكم تغطيات خارج العاصمة؟ كما سبق وقلت، ما يهمني أكثر كصحفية بإذاعة السويد، نقل انطباعات الشارع الجزائري حول الانتخابات، وفعلا هذا ما حصل في التغطية الإعلامية التي قمت بها سواء هنا بالعاصمة أو بتيزي وزو. كيف ترون مستوى التنظيم والاستقبال الذي حظيتم به؟ أنا أقيم بين الجزائريين وكانت لي زيارات إلى الجزائر خارج العمل كسائحة. ما لاحظته أن الشعب الجزائري شعب طيب ومضياف، وأداء التنظيم في هذه الحملة يرقى إلى مستوى الإمكانات الكبيرة التي وفرتها الجهات المعنية. كلمة أخيرة إذا أمكن.. أعجبني هذا البلد وسأعود حتما لزيارته ولكن ليس لتغطية إعلامية وإنما بهدف التمتع بجوه المشمس.