إشترط أول أمس موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية سنتين نضال للترشح في صفوف الأفانا في الإنتخابات القادمة سنة 2012 وقال تواتي في التجمع الذي جمعه بمنتخبيه ومناضلي حزبه بولاية البليدة أن الأفانا لن يقبل ولن يتعامل مع الوافدين إليه من الأحزاب الأخرى في آخر لحظة، مضيفا أنه جرب هؤلاء الوافدين في الإنتخابات السابقة وتأكد له أن هؤلاء لا يخدمون حزبه ولا يسيرون في طريقه وإنما يخدمون مصالحهم فقط، ولهذا قرر الإستغناء عنهم وسيعتمد في الإنتخابات القادمة على الأشخاص الذين يؤمنون بإديولوجية الحزب ومبادئه. من جهة أخرى إنتقد موسى تواتي قانون البلدية والولاية الجديد وقال إن هذا القانون ترك لرؤساء البلديات نظافة الأرصفة فقط وبالمقابل الذي يسير البلدية هو الأمين العام والمراقب المالي، وأضاف أن هذا يعد خرقا للدستور بعد أن أصبحت الإدارة هي المسؤولة وسلطة الشعب أصبحت غائبة وبذلك فالشعب -حسبه- فقد سيادته وحقوقه التي ينص عليها الدستور. وقال تواتي إن حزبه سيبقى في المعارضة وإن معارضته ليست للأشخاص وإنما للسياسات. وفي سياق آخر انتقد تواتي اتساع المدن على حساب الأراضي الفلاحية كما انتقد السياسة الاقتصادية المنتهجة بالجزائر التي لم تهتم بالعنصر البشري والأدمغة الجزائرية. وقال إن الجزائري بإمكانه أن يصنع المعجزة ببلده كما صنعها في الدول الغربية كما إنتقد موافقة الحكومة على منح مشاريع استثمارية لشركات أجنبية مفلسة، وقال إنه كان يجب على الحكومة تأهيل الشركات الجزائرية وليس الشركات الأجنبية