صرح قائد الفرقاطة الفرنسية "غيبرات أف 714" بونوا كورو بالجزائر العاصمة أن التمرين العسكري المشترك "رايس حميدو 08" بين البحريتين الجزائرية و الفرنسية يهدف إلى "تعزيز العلاقات و العمليات المشتركة" بين بحريتي البلدين لاسيما في مجال المراقبة و الإنقاذ. في مداخلة له خلال ندوة صحفية نظمت على متن الفرقاطة غيبرات أعلن القائد كورو أن هذا التمرين يندرج في إطار "توطيد التعاون العملياتي بين القوات البحرية الجزائرية و الفرنسية في مجال المراقبة و الأمن البحري". كما يندرج هذا التمرين - حسب قائد غيبرات أف 714- في إطار "الحوار المتوسطي". و أكد من جهة أخرى أن "المناورات المبرمجة في سياق هذا التمرين ستسمح بتطوير العمليات المشتركة و تبادل الخبرات بين البحريتين بهدف الوقوف على قدراتهما في مجال التعامل سويا مع وضعيات مختلفة على غرار تحطم المروحيات في البحر و المتاجرة غير الشرعية بالمخدرات و الأسلحة و كذا المتاجرة بالأشخاص". و اردف قائلا أن "التعاون في مجال العمليات في عرض البحر يتطلب اجراءات و وسائل اتصال مشتركة لذا يجب إجراء تدريبات معا". و في هذا الصدد اشار كورو الى "التقدم المعتبر" الذي أحرزته المفرزة الجزائرية التي شاركت في هذه المناورات المشتركة و المشكلة من الفرقاطتين "صالح رايس" و "القرش". و جرى تمرين "رايس حميدو 08" في أربعة مراحل تميزت بثلاث توقفات متتتالية: ميناء تولون (فرنسا) من 1 الى 6 فيفري ثم ميناء وهران من 10 الى 11 فيفري و أخيرا ميناء الجزائر العاصمة من 13 إلى غاية 16 فيفري.