وزارة الداخلية تحصي 18 ملف للترشح و تشدد التدابير الأمنية تحسبا للرئاسيات أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية مؤخرا عن سلسلة من التدابير الأمنية والاستثنائية تحضيراً للانتخابات الرئاسيات. حيث جدد وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني دعوته لعناصر "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" إلى تسليم أنفسهم ووضع السلاح والعدول عن العمل الإرهابي..... والعودة إلى أحضان المجتمع.وفي قراءته لدلالات التفجيرين الإرهابيين الاخيريين يوم الخميس الماضي في تبسة اعتبر زرهوني ذلك دليلا على أنهم محاصرون في معاقلهم الأخيرة. وبلغت بهم الأحوال إلى طريق مسدود .وأكد وزير الداخلية على اتخاذ مصالحه لكافة الاحتياطات الأمنية المتعلقة بضمان إجراء الانتخابات في أحسن الظروف الممكنة ورفض يزيد زرهوني الربط بين توقيت التفجيرين وموعد إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لترشحه لولاية رئاسية ثالثة، رغم أنهما أعقبا الإعلان ببضع ساعات. كما أكد بأن 18 مرشحاً أودعوا ملفاتهم لدى مصالحه ،وتم في إطار ذلك توزيع ثلاثة ملايين استمارة عليهم لتسهيل عملية جمع التوقيعات" التي ينص عليها قانون الانتخابات الذي يلزم راغبي الترشح للرئاسة بجمع 600 توقيع من المنتخبين في المجالس المحلية والبرلمان أو جمع 75 ألف توقيع من الناخبين عبر 25 محافظة من بين 48 في البلاد..