ذكرت مصادر مالية ان الجيشين الجزائري و المالي يتموقعان منز أيام متاخمين على الحدود المشتركة قصد أحكام القبضة عليها و يراقبان عن كثب مواقع للقاعدة بحثا عن الرهينة السويسري و هو أخر الهائن الغربيين المحتجزين لدى القاعدة إلى يوم الناس هذا وكان الجيشان قد أوقفا مطاردة الجماعة السلفية بعد إصابة الإرهابي حمادو عبيد ''حميد السوفي''، أحد أبرز أمراء القاعدة في الصحراء، بجروح خلال عملية عسكرية شنتها قوات مالية، يوم 16 جوان الماضي، ضد قاعدة المغرب الإسلامي في منطقة ''سوماكا'' بالساحل. وتوقفت العملية العسكرية ضد الإرهابيين بعد أن هددوا بإعدام الرهينة السويسري إن لم تتوقف مطاردة الجيش المالي ضدهم. و كان قد خطف إرهابيون، يوم 20 جوان الماضي، طبيبا نيجريا من منطقة صحراوية قريبة من مدينة أكادس شمال شرقي النيجر. وحسب مصدر عليم، فإن الطبيب اقتيد، في الصباح الباكر، من طريق صحراوي إلى بعض الملاجيء السرية للقاعدة في مالي بمحاذاة النيجر و كانت مصادر مالية أعلنت أن الجيش المالى قتل ما يقرب من 26 من عناصر تنظيم القاعدة إثر هجوم في شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر ، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي ضمن التعاون العسكري بين البلدين للقضاء على تنظيم القاعدة.وكان بيان للجيش المالى أعلن إنه هاجم قاعدة لتنظيم القاعدة ، مما أسفر عن العديد من القتلى. وأضاف "قواتنا استولت على قاعدة المقاتلين الإسلاميين وأحصينا 26 قتيلا في صفوف عناصر الأعداء حتى ان بعضهم دفن في مقبرة جماعية من جانب السلفيين الذين فروا".ومن جانبه ، قال مصدر أمنى جزائري : "نراقب الوضع من كثب، ولا حاجة إلى القول ان مالي ستجدنا طبعا إلى جانبها لمكافحة الإرهاب". وكانت السلطات المالية أعلنت نيتها التصدي دون رحمة للمقاتلين الإسلاميين بعد مقتل السائح البريطاني ادوين داير في 31 ماي الماضي والذي كان خطفه تنظيم القاعدة منذ كانون جانفي الماضي .