أدلى الناخبون في ألبانيا بأصواتهم أمس في انتخابات برلمانية شهدت تنافسا قويا بين الحزب الديمقراطي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء صالح بريشا والحزب الاشتراكي المعارض بزعامة إدي راما. وينظر الأوروبيون إلى عملية الاقتراع هذه على أنها اختبار للنضج الديمقراطي للدولة الواقعة في منطقة البلقان ومدى صلاحيتها للانضمام للاتحاد الأوروبي، إذ إن ألبانيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قدمت طلبا للعضوية في أبريل الماضي. وقد دعي زهاء 3.1 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار 140 نائبا في البرلمان لأربع سنوات قادمة، وذلك في خامس انتخابات من نوعها تشهدها البلاد منذ انهيار الحكم الشيوعي مطلع تسعينيات القرن الماضي. وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) وتغلق بعد ذلك ب12 ساعة. ويتنافس في هذه الانتخابات 4000 مرشح يمثلون 39 حزبا وتحالفا، لكن استطلاعات الرأي تظهر تقاربا في النتائج بين الحزب الحاكم والحزب الاشتراكي المعارض.