احتضنت قاعة سيراميسترا ببلدية سيدي أمحمد بولاية الجزائر ليلة أول أمس بمناسبة اليوم الوطني للفنان الذي يصادف ككل سنة يوم 8 جوان حفل تكريمي نظمته جمعية الألفية الثالثة الثقافية لولاية الجزائر برئاسة وقيادة رئيسها سيد علي بن سلم على شرف ثلاثة فنانين جزائريين وهم على التوالي رشيد زغمي من قسنطينة مدينة الجسور والفنان القدير هو الأخر عمي البشير محمد من قسنطينة إلى جانب الفنان القدير من المسرح الجزائري محي الدين بشطارزي يوسف مزياني حيث تحصل كل وحد منهما على شاشة بلازمة من مؤسسة ايريس سات إلى جانب بعض الهدايا مهداة من عدة مؤسسات من بينها فوتوبلوس وسوبالوكس2000 والديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة وبلدية سيدي أمحمد و غيرها نشط الحفل مراد زيروني و كل من محمد العماري وحميدو وغيرهم كما حضر الحفل ألتكريمي هذا عدة شخصيات دبلوماسية وفنية وثقافية و على هامش الحدث الثقافي المهم أفصح محمد العماري المطرب الجزائري الكبير أن الفنان لا يستحق إلى يوم واحد فقط بل إلى أيام و مهم أعطينا للفنان لم نعطيه شيئ ، الفنان أغلى وأثمن من كل شيئ جميل ، وأضاف محمد العماري أن الفنان يمثل الجزائر خارج الوطن باعتباره سفير للفن والثقافة الجزائرية و يستهل كل الخير من جهته المطرب حميدو هو الأخر أوضح أن لا يوجد ما هو أجمل وأحسن في الدنيا من فنان يخدم بلاده مطالبا من مسؤولي على قطاع الثقافة الجزائرية أن يراعوا العائلة الفنية و أن يعطوها يد المساعدة والاهتمام أكثر ، معتبرا إياه شيئ واجب، كما كشف بن يوسف حطاب الممثل القدير ونائب رئيس جمعية أضواء السينمائية لولاية الجزائر أن قانون الفنان لم يرى الضوء بعد وان الثقافة الجزائرية لم تلعب دورها كما ينبغي في تربية الأجيال على التعرف على ثقافتهم الغنية والثرية مشيرا أن الجزائريين أضحوا يفتقدون إلى ثقافتهم أين هي المسارح أين هي قاعات السينما أين هو الإنتاج السينمائي الوطني دعيا السلطات المعنية العمل بجد في هذا الإطار وعاجلا والى أصبحنا نعيش بدون هوية وبالتالي يضيف بن يوسف حطاب أن الفراغ الثقافي يسبب في الوقوع في عدة آفات اجتماعية و استيراد ثقافة الغير لا يخدم الجزائرتماما .