ب اسماعيل مواسي شرع برد الجزائر بالتعاون مع الهيئات المماثلة في نحو 20 بلد عربي في بناء بنك للعناوين العربية، ليكون قاعدة معطيات رئيسية تتماشى والتطورات الحصيلة في شتى القطاعات ومنها المرافق الاقتصادية ومشاريع المخطط الخماسي المختلفة. وحسب مسؤول الإعلام والاتصال بالمديرية العامة لبريد الجزائر نور الدين بوفنارة أن بنك عناوين بريد الجزائر شرع في تحيينه بالطريقة الجاري العمل بها حاليا منذ سنة 2008، و قد قاربت عملية تجديد بطاقية العناوين العربية المعتمدة لدى هيئات البريد الرسمية بالمنطقة قد قاربت على نهايتها، وستكون قيد الاستغلال في شكل نشريات مختلفة وعبر شبكة انترنت قبل انقضاء السنة الجارية. وسترافق عملية تجديد العناوين الدولية عملية أخرى تتعلق بحملة شرح واسعة لكيفية إيداع مختلف الإرساليات والتسعيرات والإجراءات المطبقة، لتسهيل المهمة على مستخدمي البريد من جهة، ومن جهة أخرى لتسهيل عمل موزعي البريد اللذين يجدون صعوبات في إبلاغ الإرساليات إلى وجهتها في الآجال المحددة وضمن هذا الإطار ستشرع المديرية العامة لبريد الجزائر في دعم شبكة تواجدها عبر التراب الوطني بمراكز جديدة ولائية وجهوية لفرز وتوزيع الرسائل ومختلف الإرساليات والطرود البريدية.ويندرج هذا العمل -حسب المصدر نفسه- ضمن غاية البريد في الحفاظ على الرسالة والودائع البريدية المختلفة كأفضل وسيلة اتصال و أوثقها، فضلا عن كونها الوسيلة التاريخية ولحضارية في التبادل بين المواطنين وسكان المعمورة.ويعود التراجع الحاصل في استخدام الرسالة البريدية للبطء المسجل في بلوغها وجهتها ، الإشكالية التي ترجعها المصالح المعنية للتغير الحاصل في الأرخبيل العمراني للجزائر، نتيجة التزايد المستمر في عدد السكان وما يرافق ذلك من منجزات سكنية تعد بمئات الأحياء الجديدة، الفاقدة لعناوين بريد معتمدة.