قال العالم الإيراني شهرام أميري الذي ادعى انه خطف على يد الأمريكيين، إن وكالة الاستخبارات الأميرکية "سي آي إي" عرضت عليه وثائق مزورة حول البرنامج النووي الإيراني وطلبت منه الادعاء بصحتها مقابل عشرة ملايين دولار. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أميري قوله في مقابلة مع القناة الثانية الإيرانية ليل السبت إنه رفض عرضاً من "سي آي إي" بالادعاء بصحة وثائق مزورة عن برنامج بلاده النووي مقابل 10 ملايين دولار هُدد بنقله إلى إسرائيل وقال أن الضباط الأميرکيين هددوه بأنه سيتعرض هناك لمعاملة أسوأ. وأشار الباحث الإيراني إلى أن خاطفيه حقنوه بمادة مخدرة في السعودية لم يستيقظ منها إلاّ بعد ساعات طويلة نقلوه أثناءها إلى الولاياتالمتحدة، نافياً تقارير إعلامية بأنه طلب اللجوء إلى الأراضي الأمريكية. وقال "أنا لم أذهب إلى سفارة أو قنصلية أجنبية خلال الفترة التي كنت فيها في السعودية بهدف طلب اللجوء السياسي".وتتهم طهرانواشنطن بخطف أميري الذي يقول أن عملاء ال"سي أي أيه" اختطفوه بالتعاون مع المخابرات السعودية بينما كان يؤدي العمرة، فيما يقول المسؤولون الأمريكيون إن أميري كان مخبراً لهم وقد اختار عدم اصطحاب عائلته معه حين تم نقله إلى الولاياتالمتحدة. وكان أميري وصل الخميس إلى طهران آتيا من الولاياتالمتحدة بعد لجوئه إلى سفارة باكستان في واشنطن التي ترعى المصالح الإيرانية في الولاياتالمتحدة.