أعلنت إسرائيل رفضها تشغيل إيران أول مفاعل نووي لها في محطة بوشهر وتزويده بالوقود النووي، وقالت إن ذلك "غير مقبول على الإطلاق"، ودعت إلى بذل مزيد من الضغوط الدولية لإجبار طهران على الكف عن تخصيب اليورانيوم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يوسي ليفي في بيان صدر بعد أن احتفلت إيران بتدشين مفاعلها النووي في بوشهر، إنه "ليس مقبولا على الإطلاق" أن تنعم طهران بثمار استخدام الطاقة النووية. واتهمها بانتهاك قرارات مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد / ك – وكالات وأضاف أنه يجب على المجتمع الدولي زيادة الضغوط لإجبار إيران على الالتزام بالقرارات الدولية ووقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم وإنشاء مفاعلات.في مقابل الموقف الإسرائيلي، أقر المتحدث باسم الخارجية الأميركية داربي هوليداي أن إنشاء مفاعل بوشهر الإيراني وتزويده بالوقود النووي الروسي لا يزيدان خطر الانتشار النووي.لكنه شدد، في أول رد فعل أميركي على الافتتاح، على أن المفاعل المخصص لأغراض سلمية "يبرز عدم حاجة إيران لإمكانيات تخصيب من صنع محلي إذا كانت مقاصدها سلمية بالفعل". وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني أليستر برت قد أعلن في وقت سابق أن بلاده طال ما احترمت حق إيران في تطوير برنامج مدني للطاقة النووية، لكنه أكد بقاء المخاوف من طبيعة البرنامج الإيراني. وأضاف أن المشكلة تكمن في رفض إيران التجاوب مع وكالة الطاقة الذرية والمجتمع الدولي، ومواصلتها تخصيب اليورانيوم ومشاريع الماء الثقيل بوصفها مشاريع سلمية.وأشار الوزير البريطاني إلى أن العقوبات الغربية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي لم يكن هدفها الحيلولة دون إنشائه.