طهراوي ملود أعلن وزير الصحة وإصلاح المستشفيات ،أن مصالحه باشرت في فتح تحقيق على مستوى جميع المؤسسات الاستشفائية الخاصة، وفق القرار الذي اتخذته فور تعيينه كوزير في القطاع وهذا من أجل الوقوف على سير العيادات الخاصة،والتأكد من تطابق المعايير المعتمدة عليها في العديد من المستويات مع دفتر الشروط الذي وضعته لتسيير هذه المستشفيات . وأوضح وزير الصحة وإصلاح المستشفيات ،جمال ولد عباس ،أمس بالمحافظة الوطنية للطاقة الذرية أمس، أنه لن يتسامح مع العيادات الخاصة التي تتلاعب بالمرضي، أو تعمل في إطار ما وصفه ب"البزنسة "، مشيرا إلى أنه يدرك جيدا المهام الموكلة لهذه المستشفيات ، وعليها --إذن كما قال-" أن تحترم كل المعايير المنصوص عليها في دفتر الشروط" وفي حديثه عن ظاهرة اختطاف الأطفال الرضع من المستشفيات، ذكر ولد عباس أنه سيشرف على متابعة ومراقبة عيادات توليد الأطفال شخصيا ،أنه لن يتوانى في متابعة أي شخص يثبت تورطه في هذه العملية، سواء كانت مواطنا أو ممرضا أو طبيبا . كما كشف الوزير، أنه اتفق مع مخبر "ج ي س ك" الذي تكفل سابقا بتمويل الصيدليات الجزائرية بلقاح أنفلونزا الجنازير ،والذي ستنتهي مدة صلاحيته قبل 13 أكتوبر المقبل، من أجل استبدالها بلقاحات الأطفال على أساس أن هناك عجزا في تلبية كل حاجيات المواطنين بهذا اللقاح . وفيما يخص، أهم المشاريع الاستشفائية المنتظر أن يستلمها قطاع الصحة قريبا، أوضح المتحدث أنه تم الانطلاق في إنجاز 57 مستشفى على المستوى الوطني في 2012، وأن هذه المستشفيات تتوفر كلها على مصلحة لمعالجة مرض السرطان، بمختلف أنواعه كما طمأن الوزير في الأخير جميع نقابات الصحة بعقد لقاءات دوريه معها، مع نهاية الشهر الجاري من أجل تفادي جميع المشاكل المطروحة في القطاع .