أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما لنواب أميركيين أول من أمس، أن إستراتيجية إدارته في أفغانستان وباكستان ليست بحاجة لتغييرات في هذه المرحلة، في وقت تكثف القوات الأميركية مطاردة تنظيم القاعدة في المنطقة، إذ قتل ثمانية ناشطين بينهم خمسة ألمانيين في ضربة صاروخية أمريكية شنتها طائرة من دون طيار في منطقة القبائل الباكستانية. محمد / ك – وكالات وقال أوباما في تقرير موجه للكونغرس حول مسار الحرب في أفغانستان «نواصل تطبيق الإستراتيجية كما حددت في ديسمبر (2009)، ولا نعتقد ان ادخال اي تعديلات عليها أمر ضروري في هذه المرحلة». وأضاف «في الوقت الذي يواصل فيه الكونغرس مناقشاته حول المرحلة التالية في افغانستان وباكستان، احرص على ان اشير مجدداً الى انه من مصلحتنا تطبيق هذه الاستراتيجية بنجاح». وكان أوباما أعلن في ديسمبر ،2009 وبعد مراجعة كاملة للاستراتيجية الاميركية في المنطقة، عن ارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان. وسيبدأ انسحاب القوات الاميركية من افغانستان في صيف 2011 ويتوقع ان يقوم الرئيس بمراجعة جديدة للاستراتيجية في افغانستان بحلول نهاية السنة، لكن من غير المتوقع ايضا ادخال تعديلات كبرى. وهدف الاستراتيجية التي تعتمدها قوات حلف شمال الاطلسي طرد مسلحي حركة طالبان من المدن الكبرى في جنوب وشرق البلاد مع تدريب القوات الأمنية الافغانية، لكي يمكن البدء بسحب القوات الاميركية بحلول يوليو .2011 وأعلن البيت الأبيض في وقت متأخر أول من أمس، أن اوباما اجرى عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة محادثات مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي وبحثا «عددا من الموضوعات بما يشمل الرؤية الاستراتيجية لعلاقات اميركية-افغانية بعيدة المدى، والانتخابات البرلمانية الافغانية التي جرت في الآونة الاخيرة والعلاقات الاقليمية».