أكد معلمي الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي أنهم لا يريدون تصنيفا يتميزون به عن غيرهم من الأساتذة، بل مطلبهم الأساسي يتمثل في الحق الأساسي المسلوب بالقانون الذي يتضمنه المرسوم315/08، بإدماجهم للرتب القاعدية سنة2008، من اجل الاستفادة من الإدماج للرتب المستحدثة . وتأسفت النقابة في بيان لها تلقت "المستقبل العربي" نسخة منه أمس من تعامل الوزارة الوصية مع من لا يمثلون الأسلاك المجحف في حقها، وقالت بأن معلمي الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي ليسوا قصرا، لأنّ من مثلهم سابقا ثبت انحيازهم لسلكهم على حساب المجحف في حقهم، ولا يزالون يطالبون بالتميّز عن غيرهم، مستعملين مبدأ الرئيس والمرؤوس الذي قد يكون في أي ميدان ما عدا الميدان التربوي والذي يمثل فيه كما جاء في البيان المربي الحلقة الأساسية، حيث قالت بان المربي الذي أسس للمدرسة الجزائرية الحديثة يهان بمساهمة من استأمنهم على حقوقه، وليزداد تميزهم هاهم يقترحون، حلولا ناتجة عن اتفاقية مشبوهة يرسمها قانون مطعون في مصداقيته ويعتبر نقطة سوداء في منظومة قوانين دولتنا التي تنشد، الحكم الراشد وأكدت على وجود نقطة سوداء تكريس التمييز بمعاملته لفئة عريضة من المربين كمواطنين من درجة أقل كما أنّه يكرس، الاستغلال بحيث يستغل المربي لأداء وظيفة ويفرض عليه أجرا أقل من الأجر المقابل لها ويسلبه الحق في الترقية والذي، اكتسبه مع وظيفته. من هذا المنطلق دعت التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي كل الزملاء من معلمين و أساتذة التعليم الأساسي، و كل أعضاء هيئة التّدريس، للاستعداد للمواقف والسبل التي ستعلن عنها للاحتجاج كما دعتهم للالتفاف حول تنسيقيتهم التي تمثلهم مباشرة وهذا من اجل إلغاء كل المواد التي تكرس التمييز والاستغلال، كما طالبت التنسيقية من الوصاية فتح القانون الخاص لتعديل المرسوم، و هذا بتطبيق ما طبق على التعليم الثانوي لتكون أول النقاط المدرجة على طاولة الحكومة.