أدى جوزيف موسكات اليمين الدستورية أمس، رئيساً لوزراء مالطا، في أعقاب تغلب حزبه "حزب العمال" على الحزب "القومي" الحاكم في الانتخابات العامة التي جرت هذا الأسبوع، وتوافد عشرات الآلاف من أنصار موسكات وهم يلوحون بالأعلام إلى العاصمة فاليتا لمشاركة رئيس الوزراء الجديد فرحة التنصيب ليصبح رئيس الوزراء الحادي عشر في مالطا منذ استقلال الجزيرة عن بريطانيا عام 1964، وعاد حزب موسكات الذى ينتمى ليسار الوسط إلى السلطة بعد 15 عاما قضاها بين صفوف المعارضة، وذلك بعدما حصل على 55 بالمائة من إجمالي الأصوات، وهى أكبر نتيجة انتخابية تشهدها الجزيرة منذ استقلالها.