ناشد سكان قرية الجلايلية ببلدية أولاد عدي القبالة في ولاية المسلية السلطات التدخل العاجل للحد من التهميش والمعاناة، التي سببها العديد من المشاكل والنقائص التي باتت تهدد مستقبلهم الفلاحي ،وتربية الماشية التي تعتبر مصدر رزق أكثر من 300 عائلة او ابدى السكان تذمرهم من انعدام مدرسة ابتدائية حيث يتنقل أبنائهم المتمدرسين في الطور الابتدائي نحو مدرستي المزاير وأولاد يوسف على متن حافلة وجي 5 وهي نفس المعاناة بالنسبة لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي المجبرين على التنقل نحو أولاد عدي وأولاد دراج ، فضلا عن انعدام قاعة علاج حيث يضطر المرضى التنقل نحو قاعات المدن المجاورة من اجل أدنى الخدمات ، كما طالب السكان بتعميم لاستفادة من الكهرباء الريفية حيث تنتظر عشرات العائلات نصيبها من الكهرباء ،ولم يخف السكان القاطنون خلف وادي الجلايل والمزاير أنهم مهددون كلما فاض الوادي ، خاصة وان من بينهم يعانون أمراضا مزمنة كتصفية الدم وغيرها وهو ما يتطلب ايجاد حل عاجل حتى يتسنى لهم الخروج في أجواء عادية ، من جهة أخرى تعتبر المسالك الفلاحية مطلب الجميع حيث يبقى المعبر الوحيد هو الطريق الولائي الرابط بين أولاد دراج ، عين الخضراء والسوامع كطريق رئيسي لأغلب سكان المنطقة ، الماء الشروب هو الأخر سجل نقصا كبيرا رغم الآبار التي تحصيها القرية ، حيث يتواجد 7 آبار ارتوازية تتزود بها مركز بلدية أولاد عدي ، في حين خصص بئر لسكان الجلايل وما جاورها غير انه غير صالح ، ما حتم عليهم الاستعانة بالصهاريح مقابل دفع فاتورة ما بين 300 و800 دج حسب المسافة الفاصلة ، وهنا طالب اغلبهم بمنح الجهات الولائية ترخيصا لحفر آبار أخرى سيما وأنه يزود قرى الزواتنية ،الجلايل ، وأولاد يوسف ، وكذا رفع حصص السكن الريفي مطلب الجميع حيث استفاد قرابة 40 من بين 300 ساكن ، كما تذمر هؤلاء من الشروط التعجيزية في عديد الخدمات والمتمثلة في عقود الملكية خاصة في الحفر أو توسعة سكناتهم أو غيرها ، من جهة أخرى تسجل القرية 80 بالمائة من الشباب ، لذا فقد طالب سكان الجلايلية الجهات الوصية بان تستعجل في إيجاد ابسط الحلول لإخراجهم من بؤرة التهميش والإقصاء . والحاجز المائي بأولاد بية مؤجل الى اشعار اخر اعتبر مواطنو قرية اولاد بية ببلدية اولاد عدي لقبالة توقف مشروع الحاجز المائي القريب من القرية اقصاء وتهميشا لهم وتعطيلا لمسار التنمية هناك فلقد اكد رئيس جمعية المركز الريفي ان المشروع مسجل منذ سنة 2007 لكن لحد الان لم يجسد رغم نداءاتهم المتكررة للسلطات المحلية والولائية وقد اعتبروها العملية الاهم بالمنطقة ان تمت كما رفع السكان على لسان ممثلهم السيد عبد العزيز تباني انشغالات ملحة تتعلق بالكهرباء والانارة العمومية وقلة التزود بمياه الشرب ما ارهق كاهلهم وادخلهم في رحلة البحث اليومي عن هذه المادة الحيوية كما رفع السكان مطالب ترتبط بالنقل المدرسي وضرورة ايصال شبكة الغاز للقرية التي تحصي ازيد من 2000 نسمة وليست بالبعيدة عن الشبكة الرئيسية