أنهت الحكومة الجزائرية اجراءات طلب العفو عن عشرة مساجين جزائريين معتقلين في العراق منذ عام 2003 . وقالت متحدثة باسم عائلات المساجين حكيمة وابد وهي زوجة محمد وابد السجين في العراق لوكالة الأنباء الكويتية -كونا- ان وزارة الخارجية أبلغت وفدا من أهالي السجناء اتمام الحكومة للإجراءات اللازمة لطلب استصدار قرار عفو من العراق لصالح المساجين الجزائريين. وذكرت أن الحكومة العراقية طلبت من السفارة الجزائرية لدى العراق أسماء المعتقلين الذين تم التثبت من هويتهم كجزائريين خلال زيارة الوفد الجزائري الرسمي الى السجناء في العراق في فيفري الماضي تمهيدا لنقلهم الى سجن بغداد. وكان وفد جزائري رسمي من وزارة الخارجية زار العراق في فيفري الماضي وناقش مع وزير العدل العراقي حسن الشمري إمكانية استفادة السجناء الجزائريين من قرار العفو وحصل على وعد بذلك لكن الأمر لم يتحقق حتى الآن. ومن جهته قال الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية الجزائري المكلف بالجالية في الخارج بلقاسم ساحلي انه بقي في السجون العراقية 10 مساجين جزائريون من بينهم ثمانية تمت ادانتهم بالسجن لفترة تتراوح بين 10 الى 15 سنة بتهمة الدخول غير الشرعي الى العراق في حين تمت ادانة اثنين بتهمة الانتماء الى مجموعة ارهابية.