حذر رئيس حزب الوسيط السيسي أحمد العروسي من تداعيات التصريحات والتصريحات المضادة المشحونة بالتهديد والتهديد المضاد بين كل من المترشح ين المترشح ا علي بن فليس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا ان لا أحدا منهما بإمكانه أن يخرج الجزائر من الوضع الذي السياسي المنغلق الذي تعيشه. ونبه العروسي في بيان له امس استلمت المستقبل العربي نسخة منه ، من خطورة الوضع الذي سيواجه الجزائر من خلال خطابات التهديد بالفوضى وتداعيات التصريحات والتصريحات المضادة المشحونة بالتهديد والتهديد المضاد بين المترشح الحر علي بن فليس و بين فريق المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، وقال ان كلاهما يلوح بالخطر الداهم ان لم يكن هذا المترشح او ذاك هو الفائز و وأصبح كل منهما يبحث عن مبررات تسويق تهديداته ومقصدها في الوقت الراهن مستغلين في ذلك أرمدة الإمكانيات المالية والإعلامية والتكنولوجية والبشرية في ترويع المواطنين" واوضح رئيس حزب الوسيط السياسي " إن المنطق السياسي العلمي والتحليل الإعلامي المسؤول يثبت ان الرجلين لا يضيفان شيئا جديدا في الساحة السياسية فالرجل الأول علي بن فليس دخل السباق وهو يدرك ان قوانين اللعبة الديمقراطية مضبوطة على المقاس واذا قبل بها كان يعلم علم اليقين ان الأمر فعلا مبيتا من البداية إمّا وإمّا" ، و" أمّا الرجل الثاني عبد العزيز بوتفليقة الذي اسقط في اكثر من مناسبة حسابات العهدة الرابعة وعاد اليها مرغما أخاك لا بطلا من حيث لا يدري ولا يملك سلطة الرفض او القبول فإن قواعد اللعبة لو لم تكون مضبوطة بالحساب والمقاس لا بالتنجيم او التخمين –يقول العروسي- مضيفا " وما كان ليحمل نفسه عاجزا الى المجلس الدستوري ليثبت أمر ترشحه بالملموس لا بالمحسوس ، واردفا المسؤول الحزبي ذاته " فالرجل الأول علي بن فليس سوق افكاره على قاعدة الريع المالي و نظافة وشفافية الصندوق وهذا العنصر الأخير لم ولن يحدث على الأقل في الو قت الراهن امّا الرجل الثاني عبد العزيز بوتفليقة ، فقد ضبط حسابه فضلا عن قاعدة الريع المالي فهنا ك قاعدة الاحتراف السياسي وأسلوب الكولسة المشمعة بالخطوط الحمراء التي لا يتخطاها ولا يتعداها احد مهما كان في سلم الترتيب". وأكد زعيم الوسيط السياسي موقف الحزب بالحياد الإيجابي المبني على قاعدة عدم الانحياز الى اي طرف من الأطراف المتنافسة على منصب الرئيس ومن منطلق الدعوة الى ضرورة الذهاب الى الصندوق وبقوة من اجل ممارسة حق المواطنة ، فيما أعلن في السياق رفضه المطلق اي خطاب سياسي يحمل في طياته تداعيات التهديد والتهديد المضاد مهما كان مصدره من هذا الطرف او ذاك الطرف ونعتبر نتائج الصندوق هي الفيصل في تثبيت سلطة الشعب.