استفادت ولاية المسيلة من عديد العمليات لتنمية قطاع الفلاحة برسم هذه السنة 2012 تشمل السقي و فتح مسالك والربط بشبكة الكهرباء. واستنادا إلى مدير المصالح الفلاحية فإن هذه العمليات التي ستعود بالفائدة على أكثر من 1500 فلاح و التي انطلق بعضها في انتظار الشروع في الباقي على غرار تلك التي تخص مد شبكة الكهرباء تشمل بالأساس المناطق المعروفة بانتشار واسع للمستثمرات الفلاحية و تعرف توسعا ملحوظا في مجال إنتاج الخضروات والفواكه. و أضاف المسؤول نفسه أن مجمل هذه العمليات التي يزيد غلافها المالي وفق تقييم المصالح المالية المحلية عن 1 مليار دج تتمثل أساسا في توسيع المساحات المغروسة بالزيتون ب 500 هكتار مع وضع شبكة السقي بالتقطير التي تمكن من اقتصاد المياه الجوفية. و أوضح ضمن هذا السياق أن هذه العملية على وشك الانتهاء وستمس ما لا يقل عن 300 فلاح يتمركز أغلبهم بالمناطق الجنوبية والجبلية للولاية، وقصد فك العزلة عما يزيد عن 200 مستمثرة فلاحية يرتقب استلام في غضون الستة أشهر المقبلة مشروع فتح مسالك فلاحية على مسافة 200 كلم، حيث تستهدف هذه العملية ما لا يقل عن 800 فلاح ينشطون بعديد المستثمرات الفلاحية بالولاية. ولتدعيم السقي الفلاحي سيشرع عما قريب في تجسيد مشروع ربط 400 بئر بشبكة الكهرباء وذلك ضمن مشروع إنجاز 175 كلم من الكهرباء الريفية بولاية المسيلة. ومن جهته أشار مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للشرق بالمسيلة أن هذا المشروع سيسند قريبا لمقاولي الإنجاز فيما حددت آجال تجسيده بما لا يزيد عن ستة أشهر. وفي هذا السياق أوضح مدير المصالح الفلاحية أن هذه العملية ستمس ما لا يقل عن 400 فلاح وستمكن من توسيع المساحات الفلاحية المسقية كما ستشجع الفلاحين على توسيع مساحات غراسة الأشجار المثمرة. تجدر الإشارة أن قطاع الفلاحة بولاية المسيلة عرف خلال السنوات العشر الأخيرة نموا في الإنتاج أهله إلى أن يحتل المرتبة 14 على المستوى الوطني.