تشارك خمس دول مغاربية في فعاليات "نوافد" مهرجان ثقافات المغرب العربي، بمدينة "المحمدية" وسط المغرب الشقيق، في الفترة الممتدة من 18 إلى 22 جوان 2013. المهرجان في نسخته الأولى، سيكرم خمس فعاليات فنية وثقافية مغاربية، ضمنهم الفنانة المغربية حياة الإدريسي، والشاب خالد من الجزائر، ولطفي بوشناق من تونس، ومعلومة منت الميداح من موريطانيا، واحمد فكرون من ليبيا.ويتميز البلاطو الفني للمهرجان، بتنظيم خمس سهرات كبرى بمشاركة، كل من الفنانة حياة الإدريسي من المغرب، ورشيدة طلال، والشاب الداودي ، والفنانة الامازيغية عائشة تشنويت، و تنتشيط الفكاهيان جواج و صويلح. و من الجزائر، سيشارك ملك الراي الشاب خالد، والمطربة فلة الجزائرية، والفكاهي محمد السيكتور .ومن تونس لطفي بوشناق وصابر الرباعي.من ليبيا: أحمد فكرون والشاب الجيلاني، ومن موريتانيا: المطربة معلومة منت الميداح. المسرح سيكون بدوره حاضرا في المهرجان، من خلال تقديم خمس مسرحيات مغاربية، مسرحية 'المرأة التي' لفرقة المسرح الوطني من المغرب، ومسرحية 'القايدة حليمة' للتعاونية الثقافية بور سعيد من الجزائر،ومسرحية "كيف ما يرجع الفرططو" عن "مسرح عزوز الشناوي" من تونس، ومسرحية "خراريف" لوزارة الثقافة والمجتمع المدني من ليبيا، ومسرحية 'ترانيم' لجمعية المسرحيين الموريتانيين. بالإضافة على إقامة معرض للصناعة التقليدية ومعرض للكتاب، حيث من المنتظر ان يشارك معرض الصناعة التقليدية حوالي خمسين عارضا، ممثلا لمختلف بلدان المغرب العربي، المعرض سيمنح فرصة للصناع التقليديين لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات والسماح لهم بالتواصل المباشر مع الزبناء. ويعد فضاء لعرض المنتجات الفخارية والخشبية والجلدية ومنتجات النسيج.أما معرض الكتاب، فسيستقبل ناشرين وممثلي دور النشر على الصعيد المغاربي، وسيشكل ملتقى وفضاء لتبادل المعارف.مهرجان ثقافات المغرب العربي في دورته الأولى، وحسب منظميه، من المرتقب أن يستقطب أزيد من 200.000 زائر، طيلة فترة المهرجان: 100.000 متتبعا للسهرات الفنية، 20.000 زائرا للمعارض (الكتاب والصناعة التقليدية)، 4.000 متفرجا على العروض المسرحية، و 500مشاركا في حفل التكريم.ويقول 'محمد أكيام' مدير المهرجان ورئيس الجمعية المغربية للفنون والثقافاتأن المهرجان، يهدف إلى تعزيز التنمية التي تعرفها منطقة المغرب العربي من خلال تقوية المشهد الثقافي. من خلال اكتشاف ثقافات بلدان المغرب العربي.وخلق فضاء ثقافي للفنانين والعارضين لحثهم على الإنتاج والتعبير مع احترام التنوع.وانفتاح الثقافات المغاربية على الأسواق الدولية، مع خلق فرص لفائدة الفنانين والعارضين الشباب الموهوبين.وجعل المهرجان آلية لتشجيع السياحة ببلدان المغرب العربي.