حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي الإيرانيين من مساعدة "العدو"، من خلال الانتخابات الرئاسية القادمة التي قد يخوضها إصلاحيون يتبنون مواقف أكثر اعتدالا في قضايا توسيع الحريات، وقال خامنئي في تصريح نشره موقعه الإلكتروني الرسمي "إن الجميع بمن فيهم من يقدمون توصيات عامة عن الانتخابات من خلال التعبير عن مخاوف يجب أن يحذروا من خدمة أهداف العدو"، وتأتي تصريحات خامنئي ردا على نقاش داخل إيران بشأن ما إذا كان ينبغي السماح بخوض الانتخابات لمرشحين إصلاحيين يتبنون موقفا أكثر اعتدالا في قضايا مثل السياسة الاجتماعية وتوسيع الحريات، ويقول محللون إنه قد يسمح للمرشحين المعتدلين بخوض الانتخابات إذا نأوا بأنفسهم عن المرشحين الرئاسيين في انتخابات 2009 مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين يخضعان لإقامة جبرية منذ ما يقارب عامين وكانت صحيفة إيرانية ، ذكرت أن الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني قال الشهر الماضي إن انتخابات حرة وشفافة وقانونية قد تمهد الطريق إلى "استعادة الاعتدال" في البلاد، وخلال السنوات القليلة الماضية، تزايدت العداوة القائمة منذ فترة طويلة بين إيران والغرب، حيث تخنق الاقتصاد الإيراني عقوبات تتزايد شدتها وتقودها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بهدف وقف برنامج إيران النووي.