كشف مدير المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للبليدة عن وجود أربعة مشاريع لإنجاز مراكز للردم التقني للنفايات المنزلية بكل من موزاية عين الرمانة وادي العلايق والأربعاء ،و أوضح ذات المسؤول أن هذه المشاريع من المقرر أن تسلم خلال نهاية السنة الحالية ستسمح عند دخولها حيز الإستغلال بتغطية كامل تراب الولاية من حيث معالجة القمامات المنزلية للسكان بطريقة تقنية وعصرية ،وأشار في هذا الخصوص أن المؤسسة تعالج حاليا نفايات 18 بلدية من أصل 25 بلدية المشكلة لولاية البليدة .وأكد ذات المصدر من جهة أخرى أن أول مركز للردم التقني للنفايات المنزلية بالولاية الذي أقيم بالصومعة يوشك أن يمتلئ حوضه بالنفايات ولذلك فقد تقرر إنجاز حوض ثاني بجانبه تسع طاقته ل500 ألف متر مكعب سيبدأ في استقبال وتخزين النفايات المنزلية بمجرد إغلاق الأول عند نفاذ طاقته التخزينية المقدرة ب 000 340 متر مكعب.وبموازاة ذلك سيتم كما أضاف إنجاز مركز لفرز النفايات المنزلية حتى تسهل عملية معالجتها زيادة عن إنجاز مركز للحرق التقني للنفايات المنزلية الذي رصدت له الدولة مبلغ 600 مليون دينار.وتأتي هذه المشاريع لتدعيم المراكز الموجودة والعاملة بالولاية والمتمثلة في مركزين للردم التقني للنفايات المنزلية بالصومعة ومفتاح اللذين يستقبلان ويعالجان يوميا أكثر من 700 طن وثلاثة مراكز للردم التقني للنفايات الهامدة بكل من بوقرة الشفة ومفتاح التي تعالج 000 2 متر مكعب من النفايات الصلبة يوميا الى جانب مركز لاسترجاع النفايات القابلة للرسكلة ببني مراد ومركز آخر لمعالجة النفايات الإستشفائية بنفس المنطقة الذي يتم فيه حرق بطريقة تقنية من 700 الى 800 كلغ في اليوم ،وذكر نفس المسؤول في ختام حديثه أن هذه الإنجازات والمشاريع المستقبلية تأتي من أجل تحقيق هدف واحد ألا وهو التخلص نهائيا من المفارغ العشوائية التي لها آثارا سلبية على صحة المواطن وكذا تلوث البيئة. دار الإحسان لإيواء مرضى السرطان قبل نهاية السنة الجارية أفاد رئيس جمعية بدر لمساعدة مرضى السرطان أنه من المتوقع أن تفتح دار الإحسان لإيواء مرضى السرطان و ذويهم أبوابها بالبليدة مع نهاية 2013 ،و حسب الدكتور مصطفى موساوي فان عملية ترميم المبنى الذي منحه والي الولاية للجمعية بعد إطلاقها لعملية تضامنية راديوطون يوم 17 مارس من السنة الماضية على أمواج إذاعة البليدة لإقامة هذا المشروع تتطلب وقتا كبيرا كون المبنى قديم و يعود تاريخ انجازه لسنة 1935و أوضح في السياق ذاته أن رخصة البناء الخاصة بعملية تجديد جزء من هذه البناية و ترميم جزء آخر منها لم يتم الحصول عليها إلا في أواخر شهر سبتمبر الماضي وينتظر أن يخفف هذا المشروع بعد الانتهاء منه من معاناة التنقل بالنسبة المرضى الذين يأتون من مناطق بعيدة قصد العلاج بمركز مكافحة السرطان بمستشفى فرانس فانون ،و ذكر المصدر أن الجمعية الخيرية لمساعدة مرضى السرطان بدر تمكنت من خلال تلك العملية التضامنية من جمع مبلغ مالي ناهز 140 مليون دج ستستغل في تهيئة إقامة للمرضى مكونة من طابقين إضافة إلى جناح يضم 36 سريرا و مطعم و فضاء راحة و آخر للاستقبال و مكتبة ضمانا .