أكد مدير الطاقة والمناجم لولاية سطيف أنه تم مؤخرا إحصاء كل التجمعات السكنية المعنية بإيصال شبكة الغاز الطبيعي والموزعة عبر البلديات الستين التابعة للولاية وأكد أن هذه العملية ينتظر أن تمس 55 ألف عائلة وذلك قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية. كما أوضح أن هذه المادة الحيوية أصبحت من أولويات التنمية المحلية بالنسبة للسلطات الولائية بالنظر لبرودة الطقس من جهة وكذا احتلال الولاية المرتبة الأولى وطنيا في استهلاك هذه المادة وذلك باعتبار أن فصل البرودة فيها يمتد من شهر أكتوبر إلى غاية شهر ماي أي على مدار ثمانية أشهر كاملة وهو ما جعل السلطات العليا في البلاد تمنحها الأولوية في هذا المجال، حيث قفزت نسبة التغطية من 30 بالمائة سنة 2000 إلى 88 في المائة سنة 2012، على أن تصل إلى أزيد من 95 في المائة بانتهاء كل المشاريع المبرمجة ضمن المخطط الخماسي وهي البرامج التي استفاد القطاع بموجبها من غلاف مالي يفوق 700 مليار سنتيم، تم تخصيصه لتوسيع وتعميم الشبكة عبر كل التجمعات الرئيسية والثانوية.الولاية وبالرغم من تضاريسها الجبلية الصعبة لاسيما على مستوى البلديات الواقعة بالمنطقة الشمالية عرفت قفزة نوعية في هذا المجال، حيث تم في نهاية السنة الفارطة إيصال هذه المادة إلى أزيد من 6600 عائلة عبر دوائر قنزات، بني أورتيلان، بابور، عين ولمان وماوكلان الأمر الذي سمح لهذه العائلات من وضع حد لمعاناتها الطويلة مع قارورات غاز البوتان ومادة المازوت.