تطالب العائلات القاطنة بالحي المعروف ب "دوار سيدي بوخريس "ببلدية الخرايسية ربطها بغاز المدينة، مشيرين إلى أن معاناتهم متواصلة في ظل غياب أهم مادة في فصل الشتاء خاصة وأنهم يعيشون ظروفا مزرية. حيث أشارت العائلات التي يبلغ عددها 12 عائلة استغرابها مما أسموه باستثناء سكان الحي السالف الذكرعن بقية الأحياء التي تم ربطها بشبكة غاز المدينة، مبرزين معاناتهم اليومية مع قاروراة غاز البوتان التي يتزايد الطلب عليها في عز أيام الطقس البارد، وأن الاستعانة بها في كل مرة ليس بالأمر السهل بالنظر إلى الطلب المتزايد على هاته المادة الحيوية. وفي ذات السياق أشارت إحدى العائلات أن القاروراة التي يقتانونها غير كافية لسد حاجات الطبخ والتدفئة بالنظر إلى سرعة نفاذها، باعتبارها مادة أكثر من ضرورية ومن المستحيل قضاء فصل الشتاء بدونها، منوهين إلى صعوبة التزود بها والمشقة التي يدفعون ثمنها، ناهيك عن ارتفاع أسعارها التي أثقلت كاهل العائلات ذات الدخل المحدود. كما أضاف السكان أنهم يجلبونها يوميا بقطعهم مسافات طويلة خاصة الأطفال الذين يرغمون في غالب الأحيان بالتنقل لشرائها، ما تسبب في خلق أزمات صحية لهم، مناشدين بذلك تدخل السلطات المحلية ربطهم بشبكة غازالمدينة، مشيرين إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى لدى المسؤولين المحليين لكن لا حياة لمن تنادي - على حد تعبير أحدهم - . من جهة أخرى أشارت العائلات أنها تلقت عدة وعود وتطمينات منهم لإيصالهم بغاز المدينة،مبدين استغرابهم مما أسموه بتماطل المصالح المختصة على حد قولهم. وأمام هاته الوضعية يجدد سكان الحي المعروف "بدوار بوخريس "ببلدية الخرايسية رفع انشغالهم إلى السلطات المحلية للتفكير بجدية في ربطهم بغاز المدينة التي لا يمكن الاستغناء عنها، آملين إنهاء معاناتهم مع قاروراة غاز البوتان وأن تجد بذلك نداءاتهم آذانا صاغية.