سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر هي المساهم الرئيسي والفعال في الصندوق العربي للصناعات الصغيرة والمتوسطة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية يشيد بتجربة الجزائر في المجال
قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، محمد بن يوسف، إن الجزائر ما تزال المساهم الرئيسي والفعال في الصندوق العربي للصناعات الصغيرة والمتوسطة المنتظر اطلاقه بشكل نهائي قبل نهاية العام الجاري، مؤكدا أن نسبة مساهمات البلدان العربية به بلغت حتى أواخر 2009 أكثر من 60 بالمائة، وان كل الدول العربية قد أبدت حرصها على الالتزام بمساهماتها في الصندوق الذي سيقوم بتقييم ودراسة مشاريع القطاع في البلدان العربية والشروع في تجسيدها حسب الأولوية. وأكد محمد بن يوسف خلال الملتقى العربي الخامس للصناعات الصغيرة والمتوسطة، الذي انطلقت أشغاله أمس بفندق الهيلتون بالعاصمة، بحضور وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مصطفى بن بادة، على دور اسهامات القطاع الخاص في خلق تكتلات وأقطاب للصناعات الصغيرة والمتوسطة دون الاعتماد على الحكومات، مشيرا إلى أن الجزائر قد قطعت أشواطا هامة في مجال دعم وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وحسب الاحصائيات التي استقيناها على هامش هذا اللقاء العربي الذي يحضره ممثلون عن 14 دولة عربية، فإن مشاريع الصناعات الصغيرة والمتوسطة تمثل حاليا 90 بالمائة من اقتصاديات العالم وتساهم ب 50 بالمائة من الناتج العالمي الخام، فيما تمثل 60 بالمائة من الناتج الخام لدول أوروبا و50 بالمائة في الولاياتالمتحدة. كما أن مشاريع القطاع في منطقة الشرق الأوسط، تمثل 95 بالمائة من إجمالي عدد المشاريع. كما أوضح أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالدول العربية، تمثل 90 بالمائة من إجمالي عدد المشاريع وتشغل 30 بالمائة من العمالة، مشيرا إلى الاهتمام المتزايد بهذه الصناعات في المنطقة العربية نظرا لدورها في مساعدة هذه البلدان على الخروج من الأزمات الاقتصادية ومواجهة البطالة وتفعيل دور المرأة وخلق إطار متكامل بين المشاريع وتوسيع قاعدة القطاع الخاص المنتج. وعاد وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مصطفى بن بادة، للتأكيد على أهمية الميثاق العربي للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي ينتظر المصادقة عليه بمجلس الوزراء العرب القادم، ويرمي الميثاق أساسا الى دعم وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، كما أشار إلى إنشاء مرتقب للمرصد العربي للابتكار.