قال مصطفى بودينة، عضو البرلمان والمحافظ الولائي السابق لجبهة التحرير الوطني بتيزي وزو ورئيس جمعية قدماء المحكوم عليهم بالإعدام، إن رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي قرأها ممثله الشخصي على المناضلين يوم افتتاح الأشغال الجمعة المنصرم، تعد دعما لافتا لجبهة التحرير الوطني المرتبطة بالشعب الجزائري، مضيفا "هذا ما رأيناه في الاستحقاقات الرئاسية السابقة من خلال نسبة المشاركة ونسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس"، وجدد بودينة مطالبته بوتفليقة بأن يظل الرئيس الشرفي لحزب جبهة التحرير الوطني، معتبرا أن حضور الرئيس المعنوي له تأثير بالغ الأهمية على تطور الحزب، حيث تفاءل المعني بالمستقبل الكبير الذي ينتظر حزب جبهة التحرير الوطني. كما شدد رئيس جمعية المحكوم عليهم بالإعدام، على ضرورة إقحام الشباب في صفوف الجبهة وتشبيب الحزب، حيث قال "لابد من تدعيم هياكل الحزب بالعناصر الشابة، دون التخلي عن الوجوه القديمة التي صنعت أمجاد الحزب من أجل تواصل الأجيال والإستفادة من الخبرة وصنع تكامل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزيز الحوار بين جيل الشباب والجيل القديم داخل الحزب. وفي سياق آخر، قال رئيس جمعية المحكوم عليهم بالإعدام على هامش المؤتمر التاسع لجبهة التحرير الوطني، إن ملف تجريم الإستعمار يعد ملفا شائكا وخطيرا في نفس الوقت، فلابد للجزائر وفرنسا الوصول إلى اتفاق بينهما ينهي هذا الخلاف الذي أثار الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والشعبية داخل البلدين.