* ماهي انطباعاتكم الأولية حول المؤتمر التاسع للحزب الذي حضرتموه كضيف وأيضا بصفتكم تنتمون إلى التحالف الرئاسي؟ ** نؤكد على السير الحسن للمؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني الذي تميز بالهدوء والانضباط، بحيث يمكن أن نقول إنه سيكون ناجحا، ونحن هنا قمنا بواجبنا وسنشارك إخواننا في الحزب العتيد عرسهم ونقاسمهم أفراحهم في هذا الحدث. * كيف تنظرون إلى مستقبل التحالف الرئاسي في ظل بروز تحالفات ثنائية، على غرار تحالف حزب العمال وحزب التجمع الوطني الديمقراطي؟ ** علينا أن نؤكد على نقطة مهمة، وهو تحالف الأحزاب الثلاثة أو بما يعرف أحزاب التحالف المكونة من حركتنا وحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، هو تحالف وخيار استراتيجي لا رجعة فيه. وبالنسبة لتحالف حزب أحمد أويحيى مع حزب لويزة حنون، علينا أن نؤكد أنه تحالف ظرفي مبني على معطيات مؤقتة ومحدودة، وعليه لا مجال لإعادة النظر في التحالف الرئاسي للأحزاب الثلاثة. * لكن زعيمة حزب العمال أعربت عن أن هذا التحالف يعتمد على اتفاق وبنود ومحاور في عمل الحكومة ومشاريع قوانين يمكن أن يتفق فيها الطرفان من أجل تمريرها من خلال الغرفتين... ** نحن نتعامل مع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي والذي أعرب لنا أنه ليس له أي نية في التملص من التحالف الرئاسي، ولا مجال لتوسيعه أيضا وهو ملتزم بأبجديات الإتفاق المبرم بين الأحزاب الثلاثة تماشيا وبرنامج رئيس الجمهورية الذي هو محور تحالف الأحزاب الثلاثة. * ما هو موقفكم من قانون تجريم الإستعمار في ظل بروز تجذبات سياسية في ما يخص هذا المشروع؟ ** موقفنا واضح وليس فيه أي لبس، وحركة مجتمع السلم مع كل ما يؤدي إلى إدانة فرنسا الاستعمارية ونحن نعمل على دعم وتزكية الخطوة الشجاعة. كما نتمنى أن تتبلور مع الطبقة السياسية الأخرى الوطنية وإعطاءها صفة قانونية، وذلك بتمرير هذا القانون عبر بوابة الهيئة التشريعية بغرفتيها، وذلك وفاء لشهدائنا الأبرار وتضحيات شعبنا البطولية.