كشف، أمس، عميد جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بباب الزوار، بن علي بن زاغو، عن عزم ادارته استحداث "منتدى" ينظم دوريا أطلقت عليه تسمية "فوروم جامعة العلوم والتكنولوجيا المؤسسات " USTHB- ENTREPRISES، يرمي أساسا الى إقحام الجامعة في المحيط الاقتصادي وتمكينها من ربط علاقات شراكة بين الأسرتين العلمية والاقتصادية في مسعى لإقحام الجامعة في محيط الأعمال والتنمية، بما يضمن للاقتصاد الوطني الاستفادة من المردود العلمي للجامعة، مؤكدا أن نشاطات مراكز البحث العلمي التابعة للجامعة ما تزال غالبيتها حبيسة الإدراج ولم تجد بعد منفذا للتحقيق واستغلالها في المشاريع التنموية. من جاب آخر، قال بن زاعو إن نظام "آل آم دي" هو السبيل الوحيد من أجل رفع وتطوير أداء الجامعة، موضحا أن إدارة الجامعة سخرت كافة إمكانيات التأطير والمتابعة من أجل إنجاح هذا النظام الجديد الذي أصبح معمولا به في كافة الأقطاب الجامعية الكبرى عبر العالم. وفي هذا الصدد، قال بن بن زاغو الذي نشط أمس ندوة صحفية بمقر عمادة الجامعة، إن ادارته سطرت برنامجا واسعا لتعزيز الهياكل والبنى التحتية للجامعة بما يضمن التفعيل السهل للأنظمة البيداغوجية الجديدة التي تتطلب حسبه إمكانيات كبيرة وأيضا تعزيز شبكة المخابر العلمية والتي تحصي منها الجامعة حتى الموسم الجامعي الحالي، 52 مخبر بحث يعمل وفقا للمقاييس والمعايير المعمول بها دوليا. ومن ضمن المشاريع المبرمجة، قال بن زاعو إن هناك مشاريع ينتظر استلامها مع الدخول الجامعي المقبل وأخرى ينتظر دخولها حيز الخدمة في الموسم الجامعي 2012 2013 على أقصى تقدير، حيث ينتظر استلام الكلية الجديدة للرياضيات قريبا ومركز بيداغوجي ثان لعلوم الإعلام الآلي، وأيضا مركب العمليات التطبيقية. كما تعتزم الجامعة استلام مع الدخول الجامعي المقبل، أكبر فضاء انترنيت على مستوى الخارطة الجامعية لشمال إفريقيا ب 300 مقعد، وأيضا التدشين المرتقب لدار العلوم ومركز اللغات الحية. وقد أشرف عميد الجامعة، أمس، على مراسيم انطلاق الاحتفالات الرسمية بمناسبة الذكرى ال 36 لتأسيس هذا الصرح العلمي الكبير، ويتضمن برامج علمية وثقافية ورياضية مكثفة بمشاركة العديد من البعثات الجامعية قادمة من شتى جامعات والمعاهد العليا، تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما أشرف على حفل ترقية كوكبة من الأساتذة من شتى الكليات إلى مصف الأساتذة المحاضرين.