أبدى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، مرونة واضحة بشأن الأزمة الناشبة مع نظيره الاتحاد الجزائري، وأكد على ضرورة إنهاء الخلاف فورا، لأن التاريخ الطويل بين البلدين أكبر من مباراة كرة القدم. ورفض زاهر في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، تقديم اعتذار من جانب واحد للجانب الجزائري، على الخلافات التي نشبت قبل ما يقرب عن خمسة أشهر، على هامش لقاء المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات كاس العالم. وأكد زاهر أن الفيفا هو الذي أجل جلسة الاستماع التي كان مقرر عقدها في 14 من الشهر الحالي لمحاولة التوصل لحل للأزمة مع الجزائر. وأشار إلى أن رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد تولى ملف هذه الأزمة، وأبدى رغبته في ضرورة إنهاء الخلاف خلال إجتماعات الاتحاد العربي في 24 من الشهر الجاري. الأمير سلطان بن فهد تولى ملف الأزمة "الجزائرية – المصرية" التي لا بد من حلها استهل سمير زاهر حديثه مع موقعCNN بعبارة " الأمر مازال كما هو، ولم يتغير شيء حتى الآن "، وإن كانت هناك محاولات من رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد، الذي يبذل مساعيه مع آخرين، منهم رئيس الاتحاد الآسيوي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، محمد بن همام، لرأب الصدع بين الاتحادين المصري والجزائري لكرة القدم، الذي حدث على خلفية مباراة منتخبي مصر والجزائر في القاهرة يوم 14 نوفمبر الماضي في تصفيات كأس العالم لذا البعض يترقب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم، التي ستعقد مطلع الأسبوع المقبل، وسيجري على هامشها انتخابات الاتحاد العربي، والتي ترشحت فيها مع رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة، وستكون المنافسة بين خمسة مرشحين يتم اختيار أربعة منهم لتمثيل أفريقيا، وتحرك الأمير سلطان خلال الفترة الماضية من أجل التوصل لحل يرضي للطرفين لإنهاء الخلاف لأنه هو كبير الأسرة الكروية العربية، ويتخذ موقفا لحل الأزمة الناشبة بين الاتحادين المصري والجزائري، وهي أزمة لابد من حلها، لأنه من غير المقبول أن تستمر تلك الخلافات بين بلدين كبيرين بسب مباراة كرة القدم، وهو ما أقتنع به. أتمنى إنهاء تلك الأزمة الطارئة في أقرب وقت ممكن، لأن العلاقات الطويلة بين مصر والجزائر أكبر من ذلك. الاعتذار من طرف واحد مرفوض وغير مقبول من جانبنا الاعتذار من طرف واحد مرفوض وغير مقبول من جانبنا، لأنه إذا كان قد حدث تجاوز من بعض الجماهير المصرية تجاه الفريق الجزائري في القاهرة، فإنه في المقابل حدث اعتداء من جانب الجماهير الجزائرية على الجماهير المصرية في السودان يوم 18 نوفمبر لذا أرى أن الحل يجبأن يكون في إطار الأسرة الواحدة. لم نطلب تأجيل الجلسة ولم نسعى للصلح خوفا من عقوبات الفيفا لم يحدث ذلك وأن طلبنا تأجيل جلسة الإستماع لمحاولة إنهاء الازمة مع الجانب الجزائري، والفيفا هو من قرر تأجيل الجلسة لشهر ماي المقبل، ولم تحدث تدخلات من جانبنا أو منالجانب الجزائري، ولكن البعض ردد ذلك على غير الحقيقة.و مساعينا لإنهاء الأزمة ليس لها علاقة بالخوف من عقوبات الفيفا، لأن هناك عقوبة ستوقع على مصر بالفعل، ونحن نعرف ذلك، ولكننا نسعى للصلح لأننا مقتنعين بضرورة إعادة العلاقات الطبيعية مع الجانب الجزائري، فهو الأمر الطبيعي، لأن لخلاف لا يجب أن يستمر أكثر من ذلك لصالح الشعبين. نشاطنا مجمد في إتحاد شمال إفريقيا وحضور الشامي لا يعني عن تراجعنا اتخذنا قرار تجميد نشاطنا في اتحاد شمال أفريقيا بعد أحداث السودان للرد على ما حدث هناك، ومازلنا على نفس موقفنا لحين إنهاء الأزمة مع الاتحاد الجزائري، والفرق المصرية لم تشارك في نشاطات اتحاد شمال أفريقيا هذا الموسم.الشامي حضر الاجتماع لمتابعة أزمة المنسق العام لفريق الزمالك إبراهيم حسن، الموقوف لخمس سنوات بقرار من اتحاد شمال أفريقيا، وحضوره لا يعني تراجع مصر عن موقفها من اتحاد شمال أفريقيا.