قال والي الولاية أن العديد من البنايات التابعة للخواص والمؤسسات الحكومية ستمسها عملية الهدم من اجل تهيئة مسار سكة الترامواي، ويتعلق الأمر بكل من مديرية مسح الأراضي، مقر الحماية المدنية، مركز العبور للمستخدمين العسكريين الناحية العسكرية الخامسة بعض الفيلات ومؤسسات تابعة للخواص. وقد شدد الوالي على ضرورة استقدام القاطرات والعربات التي تقبع ببرشلونة و إدخالها الى الجزائر في رسالة مباشرة منه إلى مسؤولي المؤسسة الايطالية العاكفة على مشروع الترامواي. وقال المسؤول الأول أن المشروع يتقدم إلى الأمام ولا مجال للرجوع عنه، و أن السلطات المحلية عازمة على إنهاء المشروع في آجاله المحددة وستبذل كل ما تملكه من أموال وتقنية من أجل إضافة هذا المكسب لقسنطينة، التي دخلت مرحلة هامة وحاسمة في مشروع التنمية تحت إشراف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وفي هذا السياق قررت السلطات الولائية بعد الدراسة التقنية للمشروع إزالة و تهديم العديد من البنايات ذات الطابع السكني والنشاط التجاري، و هي تلك الواقعة على مسار السكة الذي ستتخذه الحافلة الكهربائية. و يتعلق الأمر بأربع فيلات يسكنها خواص تقع أسفل حي الثوار، يضاف إليها مقر كل من مؤسسة خاصة لصيانة السيارات وأخرى لبيع أدوات الكهرباء و الصيانة "دالي"، وكذا المؤسسة الوطنية لصناعة الدراجات والدراجات النارية سابقا " سيكما" و مقر مديرية مسح الأراضي. أما مقرات المؤسسات التابعة للدولة التي يمسها الترحيل فهي مركز العبور للمستخدمين العسكريين ومقر الحماية المدنية. يذكر أن مدير الأشغال العمومية بالولاية و خلال المداخلة التي قام بمقر الولاية أكد أن نسبة تقدم أشغال الترامواي وصلت الى 10بالمئة، متمثلة أساسا في تهيئة المسار ووضع الأساسات الإسمنتية.