اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني قضايا الفساد التي مست عدة قطاعات في البلاد، سلوكا فرديا يقوم به بعض الأشخاص ف"التجاوزات التي تحصل في بعض البنوك والمؤسسات مرتكبوها ممن يعملون بها" على حد تعبيره. اعتبر أبوجرة سلطاني أمس بالقالة خلال فعاليات الملتقي الجهوي الثاني حول التعليم والمنظومة التربوية أن المدرسة الجزائرية تمثل "النواة الأساسية في تكوين الفرد الصالح المحب لوطنه ولانتمائه" رافضا أمام إطارات حزبه ما أسماه ب"ستغلال التلاميذ كفئران تجارب من خلال اعتماد سلسلة من الإجراءات التربوية بين فترة وأخرى تم التراجع عنها بعد اكتشاف استحالة تطبيقها" على حد تعبيره، موجها انتقادا ضمنيا لبعض إجراءات وزارة أبو بكر بن بوزيد داعيا في هذا السياق إلى "ضرورة مراجعة السلبيات وتدعيم الايجابيات الموجودة في المنظومة التربوية في الجزائر من أجل خلق جيل جديد" يضيف رئيس حمس "متشبع بروح الوطنية ومعتزا بانتمائه العربي والإسلامي". وفي حديثه عن الهوية ألح أبو جرة سلطاني على "ضرورة رفع "الحواجز التي لا تزال قائمة إلى اليوم والتي تعيق التكامل بين الدين الإسلامي والعربية والأمازيغية التي تعد مبادئ أساسية قامت عليها الأمة الجزائرية" داعيا في هذا السياق "إلى وضع حد للتجارب المستوردة التي لا ترضي الجميع" كما قال و"العمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة". هذا وتجدر الإشارة إلي أنه تم خلال هذا اللقاء تقديم مداخلات حول "الطرق التربوية والتعليمية" إلى جانب "البرنامج التربوي ".