تراجع مساء أمس الأول اسماعيل قوادرية عن قرار استقالته من على رأس نقابة مركب أرسيلور ميتال عنابة ، وذكر بيان أصدره المجلس النقابي و حصلت "الأمة العربية" على نسخة منه ، أن الأمين العام المستقيل استجاب لمطالب عمال عملاق الحديد والصلب الذين جمعوا حوالي 6000 توقيع لحمل قوادرية على العدول عن قرار الاستقالة الذي اتخذه عقب خطوة توقيف الإضراب الشامل والمفتوح بموجب جمعية عامة انتخابية عقدت في 24 جوان المنصرم تطبيقا لتعليمات الأمانة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين. وكانت المركزية النقابية قد تخندقت في صف إدارة الفرنسي فانسون لوغويك بشأن الزيادة في أجور العمال حيث أقر عبد المجيد سيدي السعيد بخيار مواصلة الحوار والمفاوضات بين الشريكين. وكان المجلس النقابي قد قرر رفي وقت سابق الإبقاء على منصب الأمين العام لنقابة المؤسسة شاغرا إلى حين النظر في قرار الاستقالة. وأفاد بيان النقابة الذي وقعه الأمين العام العائد إسماعيل قوادرية "بأن نقابة المؤسسة ستسعى للتفاوض مع المديرية العامة للمؤسسة بشأن الزيادات في الأجور ومراجعة أنظمة التعويضات وذلك بإدراجها ضمن الاتفاقية الجماعية الجديدة للمؤسسة المرتقبة لشهر أكتوبر 2010".و تابع قوادرية أن "متابعة تجسيد مخطط الاستثمار الصناعي 2010-2014 بأرسلور ميطال عنابة يبقى من أولويات انشغالات نقابة أرسلور ميطال عنابة".