يتوقع أن يتمكن أنبوب "ميدغاز" للغاز، الذي يمتدّ من الجزائر إلى إسبانيا، من العمل من الناحية الفنية بكامل قدراته خلال الربع الرابع من السنة الجارية، وفقاً لما أفادت به متحدثة باسم "ميدغاز" أمس الأول الخميس. وأشارت المتحدثة إلى أنّ "ميدغاز" أجرت منذ جويلية اختبارات على الغاز في محطة الضغط الموجودة في منطقة بني صاف ، لكن الغاز لا يمر بعد عبر الأنابيب.وكان متحدث باسم مجمع "سوناطراك" قد أكد بحر الاسبوع الماضي أنّه يمكن ضخ الغاز إلى إسبانيا فقط عند الانتهاء من إجراء كافة الاختبارات، لافتاً إلى أنّ السلطات العمومية في البلاد أعطت الضوء الأخضر النهائي لكافة العمليات. وتجدر الإشارة إلى أنّ "كونسورتيوم" يتألف من "سوناطراك" وعدد من الشركات والإسبانية "إنديسا" (ELE.MC) الإيطالية على غرار "كومبانيا إسبانيولا دي بيتروليوسأو"سيبسا" و"إيبيردرولا" (IBE.MC)، بالإضافة إلى شركة "جي دي أف " الفرنسية، يتولى تشغيل "ميدغاز".للعلم فان أنّ القدرة الإنتاجية للأنبوب تبلغ 8 مليارات متر مكعب سنوياً، ما يفوق على الأرجح حاجة إسبانيا إلى إمدادات الغاز الإضافية نظراً إلى الهبوط الحالي المسجّل في الطلب بعد الأزمة الاقتصادية.