شرعت السلطات العمومية لولاية الجزائر العاصمة، فجر أمس الأحد، في ترحيل نحو579 عائلة من شاليهات برج الكيفان إلى سكنات جديدة بدرارية في إطار عملية واسعة تشمل إعادة إسكان 1586 عائلة تقطن بيوت القصدير والبنايات الهشة والشاليهات وتستمر العملية على مدى ثلاثة أيام. وفي هذا الصدد، أوضح مدير السكن لولاية الجزائر محمد إسماعيل بأن العملية الأولى تمس 579 عائلة والثانية 520 والثالثة 437، وتدخل في إطار العملية الكبرى للترحيل بولاية الجزائر وتشمل 10 آلاف عائلة التي سترحل قبل 31 ديسمبر2010، في هذا الشأن قد تمت 20 عملية. للإشارة، سخرت ولاية الجزائر إمكانيات مادية معتبرة، حيث جندت قرابة 8 آلاف عون وأكثر من 1000 شاحنة و 50 حافلة لاستقبال العائلات يضيف محمد مدير السكن، زيادة إلى المصالح الإدارية و الأمنية. وفي هذا السياق يؤكد محمد إسماعيل مدير السكن لولاية الجزائر بأن العملية ستتواصل خلال الثلاثي الأول والثاني من عام 2011، حيث ستمس كل من سكان حي النخيل و ديار الكاف وديار البركة و تتمة ترحيل سكان الشاليهات إذ تم إلى حد الآن ترحيل 50 بالمائة منهم. وتابع نفس المسؤول يقول"نحن نتابع هذا البرنامج بكل صرامة" مضيفا أن عملية إعادة الإسكان "ستتواصل مع الأحياء الشعبية كديار الشمس وديار الكاف"، مشيرا الى أنه تم احصاء أكثر من 4000 سكن بغرفة واحدة في الجزائر العاصمة، مضيفا أن العائلات المعنية تودع حاليا ملفاتها على مستوى لجان الدوائر. وقال أنه من خلال هذه العمليات سيتم إسكان أكثر من 10000 عائلة في اطار هذا البرنامج الذي تم اطلاقه سنة 2010. وفيما يخص المستفدين الذين ليس لهم الحق في هذه السكنات، أكد السيد اسماعيل أن لجنة الطعون أحصت 235 حالة من بينهم 12 حالة كراء غير قانونية بتسالة المرجة.