ستتدعم ولاية قسنطينة بمشاريع عديدة كشف عنها محمد بن موسى وزير البريد و تكنولوجيا الاتصال خلال الزيارة التي قادته أمس الاثنين إلى عاصمة الشرق دشن فيها رفقة والي قسنطينة نور الدين بدوي عدة مكاتب بريدية، وتدخل هذه المشاريع في إطار برنامج الجزائر الإلكترونية 2013 وبناء المجتمع المعلوماتي وعصرنة المنشآت التحتية وناء اقتصاد قائم على المعرفة خارج المحروقات أبرمت وزارة البريد وتكنولوجيا الاتصال عدة اتفاقيات بين مختلف القطاعات، أولاها اتفاقية مع الجامعة لخلق مكاتب بريد وشباكات داخل الأحياء الجامعية، وتعميم شبكة ألإنترنت عبر المؤسسات التربوية بالنسبة للأطوار الثلاثة ومراكز التكوين المهني، وأعطى وزير البريد وتكنولوجية الاتصال الأولوية لمدارس الابتدائية وتخفيض نسبة اشتراكاتها في هذه الخدمة ب 50 بالمائة، والتعامل معها على أساس زبون استثنائي، مثلما هو معمول به في البرتغال التي عرفت نجاحا كبيرا في هذا المجال على أن تكون العملية قبل الدخول الاجتماعي المقبل 2011 2012، كذلك إبرام اتفاقية مع وزارة الشبيبة والرياضة لفتح حوالي 2000 فضاء على المستوى الوطني. وكشف موسى بن حمادي في ندوة صحفية على مشروع إطلاق الدراسة لإنشاء الحظيرة التكنولوجية (سيبار بارك) وهو فضاء يضم مؤسسات صغيرة متخصصة في الإنتاج والاختراع التكونولوجي وتطويره، كذلك توسيع الشبكة البريدية وتكثيف البريد المتنقل، وفتح كذلك 30 ألف موزع آلي للأوراق النقدية على المستوى الوطني مع إدماج البطاقة المغناطيسية ضمن النظام البنكي الدولي، وبخصوص نظام "الأمسان" أكد بن حمادي على استغلال أكثر من 500 ألف خط على المستوى الوطني و ذلك عر خمس ولايات، موزعة كالتالي: (100 ألف خط بالعاصمة، 100 قسنطينة، و100 بوهران، و50 ألف خط بالنسبة لكل من ولاية الشلف، الطارف وسطيف)، تضاف إليها عملية أخرى ب: 400 ألف خط تنجز قريبا و تستفيد منها باقي الولايات الأخرى و ذلك قبل نهاية 2011، من أجل الوصول إلى 06 مليون خط. وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال في الندوة الصحفية أكد وجود بعض النقائص في قطاعه، لاسيما بالنسبة للألياف البصرية و أن الوزارة تعمل على تغطية هذا العجز على مستوى كل البلديات والتجمعات السكانية التي تزيد عن 2000 ساكن و تحسين نوعية الخدمات فيها والرفع كذلك من سرعة التدفق بالنسبة لمستعملي الإنترنت، كما شدد على المتعاملين الاقتصاديين (جازي، نجمة وموبيليس) لتغطية المناطق الغير مغطاة، لاسيما عبر الطريق السريع شرق غرب، حيث أمهل وكالة "جازي" مدة شهر للالتزام بوعودها في تغطية المناطق الغير مغطاة و احترامها لدفتر الشروط بينهم و بين سلطة الضبط، قبل أن تتخذ الوزارة إجراءاتها، كما أعطى الوزير للمتعاملين الثلاثة تعليمات صارمة للقيام بعمليات تفتيش عبر المناطق الغير مغطاة. هذا وكانت لوزير البريد وتكنولوجيا الاتصال وقفة تفقدية على عدة مشاريع، حيث دشن رفقة والي قسنطينة نور الدين بدوي وحدة الربط متعددة الخدمات بالمدينة الجديدة علي منجلي وهي تشمل 500 خط ربط بين الإنترنت والفيديو عن طريق الهاتف، كذلك تدشين مكتب البريد الدرجة 03 بحي 900 مسكن بالخروب، وطالب بن حمادي فتح مكاتب بريد جوارية لتخفيف الضغط عن المستعملين، كما وقف الوزير رفقة السلطات المحلية على المركز البريدي بوسط مدينة قسنطينة. ونظرا لعدم إنجاز هذا الأخير والذي يعود إلى فترة الاستعمار، قرر موسى بن حمادي تحويله إلى معلم وإنجاز قباضة رئيسية جديدة، وأعطى الوزير إشارة إطلاق الدراسة لإنجاز المشروع بعدما تم اقتراح أرضية شارع رحماني عاشور "باردو"، ولقي الاقتراح موافقة الوزير.