تحضر مديرية البيئة لولاية وهران لإنجاز 6 محطات لتصفية المياه القذرة على مستوى عديد البلديات على غرار مرسى الكبير، قديل، مرسى الحجاج، بطيوة، بوتليليس وواد تليلات بداية من العام المقبل في الوقت الذي تشارف المرحلة التجريبية لمحطة التصفية برأس فالكون على الانتهاء مما يعني تسليم الهيكل الذي كلف الخزينة العمومية 240 مليار سنتيم. انتهت بلدية وهران من تشخيص مخطط معالجة وتسيير النفايات المنزلية في إطار البرنامج الولائي لتنظيف وهران وتغيير وجهها مما يفتح المجال أمام مكاتب الدراسات للفراغ من وضع الخطوط العريضة للمشروع الذي ذكرت مصادر الأمة العربية أنه ينبغي الدخول حيز التنفيذ قبل شهر أكتوبر المقبل حيث من المفترض أن تطال كميات النفايات الجديدة بالنقل من النقاط السوداء التي ينبغي تأطيرها من طرف لجنة الإشراف من مصالح مديرية البيئة والحماية المدنية في الوقت الذي تشير الإحصائيات أن وهران تعرف يوميا تراكما لألف طن من النفايات المنزلية يوميا. يأتي هذا تزامنا مع حجاة الولاية إلى احتواء مشاكل النظافة من النفايات والمياه القذرة في غضون 2014 بعد استكمال محطات تصفية المياه التي ترجع أن تتم إعادة استغلال المياه المصفاة في مجال الري لتوفير 300 ألف متر مكعب من المياه للصالح العام وتعتبر المبالغ المالية المخصصة للمشاريع استثمارا جد مهم في قطاع البيئة، حيث كلفت محطة كاب فلكون 240 مليار سنتيم من أجل التخفيف من حدة التلوث البحري الذي يهدد الشريط الساحلي خصوصا بغرب الولاية بالقاذروات التي تغزو الشواطئ بشكل من شأنه وأن السياحة الساحلية التي تعول عليها الولاية لإنعاش مواردها الاستثمارية غير أن الواقع يؤكد أن نصف مليون من القاذورات شوهت الطابع السياحي للمنطقة مما ينذر بجدية مأمورية السلطات الولائية لإيجاد حل للمعظلة.