اشتكى طلبة كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير ببلدية دالي ابراهيم، بالعاصمة، من سوء الوضعية التي آلت إليها الكلية والتي أثقلت كاهلهم وباتت تؤرقهم، جراء النقائص والمشاكل العديدة المسجلة، كانعدام الأمن وتسلل الغرباء إلى المطاعم. فبالرغم من عدد الشكاوى المتكررة التي أرسلها الطلبة إلى الجهات المعنية، إلا أن لا حياة لمن تنادي، فتلك الشكاوى حسب الطلبة بقيت حبيسة أدراج المسؤولين. يشكو طلبة الكلية من الطوابير التي لا تنتهي أمام مدخل المطعم، الذي لا يتسع لذلك الكم الهائل من الطلبة ولمختلف التخصصات، حيث ذكر طلبة الكلية ل "الأمة العربية" أن العديد الذين ينتظرون بالطابور لا علاقة لهم بالكلية وأنهم مجرد فضوليين. كما عبر طلبة الكلية عن استيائهم الشديد من تدهور وتدني الوجبات الغدائية التي تبرمجها إدارة الكلية على مدار الأسبوع والتي لا توافق قيمة الميزانية التي تمنح لمجال التعليم والتكوين العالي. وأضاف محدثونا، أنه رغم النداءات العديدة المقدمة لإدارة الكلية وكذا الاحتجاجات المتكررة المنددة بسوء الوضعية وسوء الخدمة لتحسين الخدمات وتقديم وجبات لائقة، إلا أن الوضع لم يتحسن. وما زاد الطين بلة، انعدام الأمن بهذه الكلية والذين يأتون حسب من صادفته "الأمة العربية" خصيصا من أجل عرقلة الطلبة والتسبب في الشجارات داخل الكلية. لهذا، يطالب طلبة كلية دالي ابراهيم بتوفير أعوان الأمن وكذا إعطاء صورة حسنة للكلية، بتوفير جو ملائم للطلبة، بالإضافة إلى تحسين الوجبات الغدائية اليومية وإيجاد حل للطوابير اللامتناهية أمام المطعم، مهددين بالخروج في حركة احتجاجية واسعة إن لم تتحسن الأوضاع خلال الأيام القليلة القادمة.