تعززت القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة بعدد إضافي من الدركيين من أجل رفع وتيرة التصدي لكل أشكال الإجرام المتطوّر عبر أقاليم اختصاصها و ضمان أمن المواطنين، حيث استفادت في إطار أمن الطرقات من دعم بشري معتبر قدر ب 250 دراج ناري. كما قررت قيادة الدرك الوطني خلال آفاق سنة 2012 مضاعفة إمكانيات عمل المجموعات المادية و البشرية، وذلك من خلال رفع عدد ضباط الشرطة القضائية في كل فرقة إقليمية إلى أربعة ضباط في كل وحدة، كما برمجت التحاق 1300 عون شرطة قضائية لتدعيم صفوف الفرق الإقليمية. وكشف رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني المقدم عبد الحميد كرود أول أمس أن نسبة التغطية الأمنية على مستوى القيادة الجهوية الأولى التي تضم 11 مجموعة ولائية بلغت في بعض المجموعات نسبة 140 بالمائة في حين تقدر في ولايات أخرى ب 87 بالمائة، والتي ستتضاعف بعد استكمال مشاريع إنجاز الفرق الإقليمية. كما أكد رئيس خلية الاتصال المقدم كرود عبد الحميد في ندوة صحفية عقدها بمقر مجموعة التدخل والاحتياط "25" بالتنسيق مع قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة المقدم دنيا محمد نجيب أن القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة استفادت من دعم بشري و مادي إضافي من اجل تسهيل مهمة أداء الواجب و التمكن من تنفيذ المهام و ضمان الحماية للأشخاص وممتلكاتهم و محاربة مختلف أشكال الجريمة. كما أفادت ذات الجهات الأمنية ان كل الفرق الإقليمية ستتعزز بدركيين إضافيين في مجال الشرطة القضائية من اجل تسهيل المهام المتمثل في التصدي لشتى أنواع الإجرام، إضافة إلى الدركيين الأعوان في الشرطة القضائية الذين سيلتحقون بمهامهم ابتداء من 15 سبتمبر بعد انتهاء المجموعات الولائية الواقعة في المناطق الساحلية من تنفيذ مخطط دلفين.