حيث ترمي هذه الإتفاقية حسب تصريح السيد " قلولة صلاح الدين " محافظ سامي لتطوير السهوب بالجلفة إلى تفعيل هذه الفئة المعافية من اجل إدماجهم اجتماعيا وأبضا لخروجهم من روتين السجن، وهذه المبادرة المقترحة من طرف وزارة العدل التي تسعى الى توسيع رقعتها، وتهدف أيضا أضاف محدثنا إلى العمالة العقابية في البرامج الواعدة للدولة في مجال مكافحة ظاهرة التصحر وإعادة الاعتبار للمراعي المتدهورة ووقف زحف الرمال على مستوى المناطق السهبية، وأضاف السيد " قلولة " أن العملية تهدف كذلك إلى خلق محيطات رعوية بغرس شجيرات علفية من نوع " الرغل أمريكي " الذي يسمى القطف في الجزائر، وكذلك بغرس شتلة الصبار والتي أثبتت دراسات أن هذه النوعية نجحت بشكل كبير من حيث المناخ ونوعيه التربة ولها دور فعال في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمناطق السهبية، كما سمحت هذه الإتفاقية في فتح ورشات من أجل نوعية وتحسيس هذه الفئة في تطبيق هذا البرنامج الواعد، كما لقي إستحسان وإرتياح في نفوس اليد العقابية.