ذكر الأمين الولائي للاتحاد الوطني للناقلين أن ما يناهز مئتين وسبعين حافلة في مدينة عين مليلة دون محطة للنقل البري باستثناء وجود نقاط توقف شائعة، مما يزيد الوضع الراهن تعقيدا وتأزما في ظل حركة النقل الواسعة التي تشهدها المدينة الواقعة على الطريق الوطني الرابط بين ولايتي باتنة وقسنطينة، حيث تعتبر بمثابة مركز عبور باتجاه مختلف ولايات الشرق. وضعية ألقت بضلالها على الناقلين والمسافرين على حد سواء ونداء استغاثة للجهات المعنية لإنهاء المشكلة العالقة ما يزال يبحث عن مغيث بينما علم من مديرية النقل بالولاية أن ثمة اقتراحا قد تقدمت به المديرية لدى وزارة النقل يخص إمكانية موافقة وزارة المالية على تسجيل وإنشاء محطة برية عصرية بعين مليلة. ويذكر أنه خلال الزيارة التفقدية التي قام بها مؤخرا إلى الولاية السيد عمار تو وزير النقل وفي رده عن انشغالات المواطنين والناقلين في كل من عين فكرون وعين مليلة بخصوص افتقار الجهة لمحطات للنقل البري، أوضح بأن اقتراح وإنجاز مثل هذه المنشآت من مهام السلطات المحلية، إلا أنه أبدى تفاؤلا بتكفل الوزارة مستقبلا بإنجاز محطات النقل البري في إطار البرنامج الخماسي القادم لتحسين وضعية النقل. جدير بالذكر أن عاصمة الولاية استفادت مؤخرا من إنجاز محطة للنقل البري إلى جانب مشروع مماثل ببلدية فكرينة فيما تبقى عديد المدن الحضرية الكبرى تنتظر دورها من مثل هذه المشاريع الهامة التي تلعب دورا إيجابيا في تنشيط الحركة الاجتماعية والخدماتية بالولاية.