طالب سكان قرية وادي المالح التابع لبلدية بن خليل في ولاية البليدة، السلطات المحلية النظر إلى المشكل الصعب الذي يتقاسمونه جراء تدهور الطرقات التي تتحوّل شتاء إلى برك من المياه والأوحال، فيما يبقى الغبار الكثيف يصنع المشهد خلال فصل الصيف. للإشارة، فإن هذه القرية استفادت من مشروع تهيئة وتعبيد كافة طرقاتها، وأوكلت هذه المهام إلى إحدى المقاولات التي نزلت إلى الميدان منذ نحو شهرين للقيام بذلك، وتزامن هذا مع فصل تساقط الأمطار أين توقفت الأشغال، الأمر الذي ساهم في تدهور الطريق بسبب ورشة التهيئة التي لن تكتمل جراء الأتربة والحفر التي خلقتها المؤسسة، مؤكدين أن أشغال المشروع تسير بوتيرة جد بطيئة، مما حرمهم من الراحة التي يبحثون عنها منذ سنوات وحلم السير على مستوى هذا الطريق بأريحية. ومن جهتها، أكدت مصالح بلدية بن خليل أنها رصدت لهذا المشروع غلافا ماليا قدره مليار سنتيم، مشيرة إلى أن الأشغال قد انطلقت منذ شهرين، وبسبب الأمطار الأخيرة توقفت، ما دفعها إلى إرسال إعذارات للمقاولة المكلفة بالمشروع من أجل التكثيف في الأشغال للانتهاء منها خلال الشهر الجاري. وفي ذات السياق، كشفت ذات المصالح بأنها رصدت غلافا ماليا إجماليا ناهز 4 ملايير سنتيم لتهيئة وتعبيد طرقات وسط مركز بلدية بن خليل، منها مليار خصصت لقرية وادي المالح. وقد انطلقت الأشغال منذ شهرين، مؤكدة أنها تتابع عمل المقاولة التي أسند لها المشروع، الذي ينتظر الانتهاء منه خلال الشهر الجاري. كريمة بودوح .. ومحطة برية جديدة تتدعم بها ولاية البليدة بهدف القضاء على مشكل فوضى الذي عرفته ولاية البليدة، خلال السنوات الأخيرة، بسبب ما عانته محطة قصاب كونها تجاور السوق الأكبر بالمدينة، ستتعزز أخيرا هذه الولاية بمحطة برية كبيرة ستنطلق أشغالها خلال السنة الجديدة، وهو المشروع الذي رصدت له مديرية النقل للولاية غلافا ماليا ضخما من أجل إنشاء محطة برية منجزة وفق مقاييس المحطات البرية الكبرى. للإشارة، فإن الدراسة الخاصة بهذا المشروع الهام قد انتهي منها وتم الإعلان عن المناقصة الخاصة به، حيث يرتقب انطلاق الأشغال خلال الأيام القليلة القادمة. وإلى جانب هذا المشروع، ستستفيد ولاية البليدة من مشاريع إنجاز اثني عشرة محطة برية حضرية موزعة عبر تراب الولاية، ستعمل على تنظيم النقل بالمنطقة وتخليص المواطنين من معاناة نقص وسائل النقل وغياب محطات توقفها عبر نقاط عديدة.