لم يجد شباب بلدية سيدي بن يبقى بوهران حلا لمشكلهم العويص الذي رهن حدودهم في الحصول على منصب شغل في إطار مشاريع الجزائرالبيضاء رغم طرقهم لكل الأبواب حيث يواجه هؤلاء الشباب البالغ عددهم 15 من خريجي الجامعات ومركز التكوين المهني مند أزيد من 9 أشهر تعقيدات بيروقراطية تتقاذفهم بين المصالح المعنية بالبلدية ومديرية النشاط الإجتماعي بالولاية. في ذات الجانب فقد نقل العديد من المعنيين بالمشروع ل الأمة العربية قلقهم بنصوص التجاذب الذي راحوا ضحيته بين الهيئتين المذكورتين، حيث يوجد منهم من أودع ملفه بالمديرية المعنية وآخرون اتجهوا صوب مبنى البلدية دون تمكينهم من توضيحات بخصوص عملية الإستفادة وما إذا كانت الجهات المخولة باستقبال الملفات تشترط الشهادة المدرسية أو شهادة التكوين أم لا. وبعد انقضاء شهرين تقريبا وهي المدة التي قضاها هؤلاء في التنقل ذهابا وإيابا مابين الإدارات المعنية أملا في أن يتفاعل القائمين عليها مع انشغالاتهم تفاجؤوا ببقاء طلباتهم المرفقة أيضا بملفات بكامل الوثائق الإدارية رهينة أدراج مكاتب المشرفين عليها،الذين لم يكلفوا أنفسهم إفادتنا بمبرر مقنع حول دوافع هذا الرفض. أو على الأقل توضيح الشروط الواجب توفرها لدى مودعي الطلبات للاستفادة من مشاريع الجزائرالبيضاء و في هذا الصدد أوضح ممثل المحتجين للجريدة بأنهم كانوا قد طرحوا كل هذه الانشغالات على رئيس بلديتهم الذي وعدهم. حسب نفس المتحدث بالتوسط لدى الجهات المعنية من أجل تمكينهم من تحقيق مشاريعهم. لكن هذه التعهدات ظلت حبرا على ورق ولم تعرف طريقها إلى التجسيد. من جهة أكد مصدر من مديرية النشاط الإجتماعي ل الأمة العربية أن إنشاء ورشة يقتضي توفر البلدية المستقبلة للمشروع على شاطئ وحسب نفس المتحدث فإن البلديات الساحلية هي الوحيدة المعنية بمشروع الجزائريةالبيضاء ولشبابها الحق في إنشاء مثل هذه الورشات. ... و تتنفس 120 ألف عائلة الصعداء ضخ 100 مليار سنتيم لتغطية أجور متقاعدي وهران إستدركت مصالح بريد الجزائر الأخطاء التي تسببت في هيجان 120 متقاعد أول أمس إحتجاجا على الأخطاء غير المقبولة التي احتجزت مصالحهم دون أسباب موضوعية. دخلت 100 مليار سنتيم حسابات فئة المتقاعدين على مستوى ولاية وهران بعد 24 ساعة من الغليان بفعل تأخر عملية صب الأجرة الشهرية بوهران دون غيرها من الولايات مما أدخل المعنيين بالأمر حالة من الهستيريا بفعل تقاذف التهم بين إدارة الصندوق الوطني للتقاعد وبريد الجزائر المهددتان بعقوبات رادعة بعد إستكمال التحقيق الذي طالبه المتقاعدون خصوصا أن المناسبة تزامنت مع إقرار زيادات وصلت إلى 30 بالمائة من الراتب، التي تسببت بدورها في غزو لمراكز البريد وكذا الموزعات الآلية لمختلف المؤسسات المصرفية البريدية منها والبنكية تخوفا من أزمة السيولة التي تتكرر خلال العشر الأواخر من كل شهر حيث يتقاضى المتقاعدون أجورهم رفقة مستخدمي عديد القطاعات، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل حول قدرة بريد الجزائر توفير سيولة بقيمة 100 مليار سنتيم لتغطية عمليات المخالصة لأكثر من 120 ألف متقاعد مسجل عبر مختلف بلديات الولاية.