اونطلقت منذ يومين بسطيف حملة واسعة لتنظيف المدينة من مخلفات تقلبات الطقس الأخيرة و إزالة أكوام الثلوج عبر الطرقات حسب ما لوحظ أول أمس بعين المكان.وذكر رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد ديب أنه تم لهذا الغرض تسخير حوالي 500 عون نظافة تم تزويدهم بألبسة خاصة و معدات تسمح لهم بأداء هذه المهمة موزعين في شكل فرق على الأحياء الكبرى و الرئيسية بالمدينة للقيام بإزالة أكوام الثلوج المتراكمة على حواف الطرقات و الأرصفة. واستهلت الحملة حسب نفس المنتخب بالشوارع الرئيسية و الأماكن التي تعرف يوميا حركة مرور كثيفة على غرار وسط المدينة و شارع 8 ماي 1945 و المعدومين الخمسة وكذا بمحاذاة المؤسسات التعليمية والإدارات العمومية . وستتواصل هذه العملية إلى غاية الأسبوع المقبل لتشمل جميع أماكن توقف حافلات النقل الحضري و أحياء و شوارع أخرى على غرار شارع 1 نوفمبر 1954 وحيي 500 و 600 مسكن. وستمكن هذه العملية حسب نفس المسؤول من تنظيف المحيط و إعادة الوجه اللائق والجميل للمدينة التي اتسمت طوال تأريخها بالنظافة. و استنادا لذات المنتخب المحلي قفد خصصت بالموازاة مع ذلك حوالي 500 شجيرة تزيينية سيشرع في غرسها في الأسابيع المقبلة على حواف الطرقات والشوارع لتجميل البيئة . ويتعلق الأمر حسب ذات المصدر بأشجار ذات ميزات تتناسب وطبيعة المجال الحضري على غرار البلاطان وأشجار التوت. وللإشارة فإن هذه العملية تندرج في إطار حملة تشجير واسعة تم تسطيرها من طرف المجلس الشعبي البلدي ترمي إلى استعادة الاخضرار للمدينة من خلال تكثيف عمليات التشجير وتنمية وإعادة تأهيل المساحات الخضراء على مستوى الشوارع والأحياء وكذا الحدائق والمرافق العمومية. ومن المنتظر أن تمس هذه الحملة محيط المدينة بحيث خصص لها ما لا يقل عن 10 آلاف شجيرة مبرمج غرسها شهري مارس و أبريل المقبلين تزامنا مع فصل الربيع و موسم الغرس. وسيشارك في عملية الغرس فرق من الكشافة الإسلامية الجزائرية من البلديات الستين التي تحصيها الولاية حسب ما أشار إليه ديب.