ينظم المركز الثقافي الجزائري بباريس، يوم الخميس الجاري، ندوة صحفية بعنوان' نساء السمالة للأمير عبد القادر تاريخ السجينات الجزائريات بفرنسا 1847 1852' والتي ستلقيها الكاتبة أمال شواتي بحضور دومنيك مون مساعد الرسام رشيد قريشي. ستتطرق المحاضرة في مداخلتها إلى موضوع الهجرة النسوية الجزائرية في الفترة التي نفي فيها الأمير عبد القادر إلى المشرق، محاولة من خلال دراستها وجمعها للمادة الأرشيفية تقديم علامة فارقة في التاريخ الفرنسي الجزائري من خلال توسيع المعرفة عن تاريخ الأمير عبد القادر بصفة عامة وفرنسا على وجه الخصوص. تسلط المحاضرة 'أمال ' الضوء على تاريخ الهجرة الجزائرية النسوية إلى فرنسا في القرن التاسع العشر من منظور غير معروف ومغيبة تماما، مستعرضة أوضاع السجينات في جزيرة سانت مارغريت في عام 1843 وسجن تولون وأمبوزار وغيرها، وكذا تبعات نقض المستعمر الفرنسي لمواثيقه وعهوده مع مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر. للإشارة الكاتبة ' آمال شواتي' متخرجة من معهد الدراسات النفسية بفرنسا في مجال البحث حول إشكاليات المهاجرين والمنفى، كما أنشأت حلقة أصدقاء آسيا جبار التي ترأسها منذ 2009، لها العديد من الإصدارات منها كتاب بعنوان 'النساء والأطفال من حاشية الأمير عبد القادر السجين في قصر أمبواز من 1848 1852، ومؤلف آخر بعنوان 'الهجرة، المعاناة النفسية والدفاع الثقافي' وغيرها من الدراسات والكتب.