علمت الأمة العربية من مصادر أمنية مطلعة أن كمية الكيف المعالج الذي تم حجزه من قبل مصالح الأمن ،الدرك الوطني و الجمارك عبر الجهة الغربية من الوطن قدر ب 30 طن من المخدرات وهي الكميات التي عثرت عليها بشكل متفرق عبر مناطق مختلفة من الولاياتالغربية في مقدمتها ولاية تلمسان التي حجزت بها أزيد من 10 أطنان كان آخرها قنطار تم حجزه نهار أمس بمنزل بمغنية الحدودية بعد التحقيقات التي قامت بها مصالح الأمن بوهران التي عثرت على 30 كلغ بسيارة بحوزة شخص كشف المتورطين في القضية. على الصعيد نفسه فإن جل الكميات المحجوزة تم تهريبها من المغرب و أدخلت لإغراق السوق المحلية بهذا النوع من السموم قامت مصالح الأمن الجزائرية وهو إن دل على شيء إنما يدل على توسيع مافيا المتاجرة الدولية في المخدرات لنشاطها واستهدافها الجزائر بصفة خاصة إلا أن التعزيزات الأمنية التي أقرتها السلطات العليا في البلاد قدمت ضربات موجعة لمافيا تهريب المخدرات ،يحدث هذا في الوقت الذي كانت مصالح الدرك قد أحبطت تهريب 50 قنطار من المخدرات من سعيدة نحو الصحراء الجزائرية إضافة إلى 40 قنطار أخرى كانت محل تهريب بالنعامة ضبطت أيضا قبل شهر علاوة على قرابة 10أطنان عبر تلمسان لوحدها وهو ما يتفاقم في ظل غلق الحدود مع المغرب فماذا لو كانت الحدود مفتوحة ؟